" تَنْطَلِـقُ غَداً نَدْوةُ التّحْصِيلِ الدّرَاسِيِّ الثّانِيَة "

تنطلق غداً الأحد 24/11/2013م وعلى مدار يومين ندوة التحصيل الدراسي الثانية بعنوان الحياة التعليمية " التقنيات الحديثة فرصة للتعلم " بمدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي (11-12) بمسرح المدرسة ، وترمي هذه الندوة إلى استكمال طريقها في زيادة التحصيل الدراسي لطلاب المدارس، فبعد النجاح الذي تحقق من الندوة الأولى (التحصيل الدراسي رؤى نظرية وممارسات عملية) 2012-2013م، ارتأت إدارة المدرسة ومعلمو مدرسة أحمد بن ماجد للتعليم ما بعد الأساسي الإعلان عن الندوة الثانية، والتي تحمل عنوان ( الحياة التعليمية "التقنيات الحديثة فرصة للتعلم")، وهذه الندوة ستأخذ منحنا آخرا استكمالا للندوة الأولى حيث ستركز على الطلاب باعتبارهم الجيل الرقمي الواعد الذي يتعايش مع التقنيات الحديثة معظم أوقاته.
لقد آمنت مدرسة أحمد بن ماجد أن الحياة التعليمية لا تنصب في فناء المدرسة فحسب وإنما تمتد واسعا لتنال حظا من وقت الطالب خارج المدرسة في أي شكل من أشكال حياته، فقد يتعلم الطالب وهو في حافلة المدرسة أو في البيت أو في أماكن التسوق واللعب، وذلك من خلال التقنيات الحديثة المتوفرة في هذا الزمن، فقد اتجه كثير من التربويين إلى توظيف الوسائل والتقنيات الحديثة بشكل عام،والحاسب الآلي بشكل خاص في التدريس اقتناعاً منهم بأثر تغيراتها على المنظومة التعليمية؛ حيث أثبتت الدراسات العالمية إن مستوى التعلم لدى الطلاب يتضاعف باستخدام الوسائل التربوية الحديثة التي تساعده على تذوق العلم فيكون الأداء الإيجابي،الوسائل والتقنيات الحديثة تمنح الطالب قدرة على البحث عن المعلومات، وجمعها، في أقصر وقت وأقل جهد .

وستسعى الندوة إلى الإجابة عن الأسئلة الأساسية الآتية :
1- الميثاق القيمي للاستخدام التكنولوجي.
2- ما الطرائق المثلى للتعلم عن بعد.
3- كيفية استثمار الوسائل التقنية في المذاكرة التعليمية.
4- دور الجيل الرقمي في زيادة التحصيل الدراسي.
5- الهاتف النقال واستخداماته التعليمية.
وللمزيد من الفائدة للمعلمين والعاملين في الميدان التربوي ستسعى الندوة إلى الجمع بين الجانبين:
- المعرفي بتقديم الإطار النظري المنبثق من أهم مستجدات الميدان التربوي.
- العملي من خلال طرح أوراق عمل تحوي تبصرات عملية معينة تزيد من التحصيل الدراسي.

محاور الندوة:
للندوة محوران:
- أولا: التعلم عن بعد.
- ثانيا: الجيل الرقمي.

أهداف الندوة:
الاسهام في:
1- اكتساب القيم المثلى في التعامل مع التكنولوجيا.
2- جعل التعلم أكثر متعة وواقعية من خلال التقنيات الحديثة.
3- اكتساب الطالب الطرائق المثلى للمذاكرة.
4- استثمار الهاتف النقال ايجابيا.
5- استثمار الوسائل التعليمية والتقنيةلتحسين عملية التعليم والتعلم.
لتكونوا قريبين مننا للفائدة المرجوة من الندوة ، ونسأل الله العلي القدير أن يوفقنا لمرضاته ولما فيه الصالح العام للعملية التعليمية .

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..