حظي مهاجم الهلال والمنتخب السعودي ياسر القحطاني باستقبال حافل في مطار دبي لدى وصوله للانضمام إلى فريق العين الإماراتي، وهتفت الجماهير باسمه في بهو قاعة الاستقبال في أجواء عكست المكانة التي يحظى بها نجم الكرة السعودية الذي شكل انتقاله إلى الدوري الإماراتي حدثاً كبيراُ في الأوساط الكروية الخليجية.
وأدى انتقال القحطاني للعين إلى انقسام جماهير الهلال حيث يرى بعضهم أن إدارة ناديهم وقعت في خطأ جسيم بموافقتها على إعارة قائد الكتيبة الهلالية الزرقاء إذ يرجحون أن أزمة اللاعب نفسية أكثر منها فنية وكان يتوجب على الإدارة عدم التفريط به ومساندته حتى يتجاوز الفترة العصيبة التي يمر بها.
وكان تدريب الهلال الاثنين الماضي قد شهد تجمهراً كبيراً حول بوابة النادي حيث اعترض عدد من المشجعين على انتقال اللاعب.
إلا أن الإدارة الهلالية ارتأت أن احتراف القحطاني في الدوري الإماراتي فرصة جيدة لتحقيق الاستفادة المادية والفنية للاعب وللنادي خاصة إذا ما علمنا أن قيمة الصفقة تقارب الـ17 مليون ريال لموسم واحد فقط، وأكدت في الوقت ذاته حرصها الكبير على أن يعود القحطاني لأحضان ناديه عقب انتهاء فترة الإعارة كأحد نجوم الفريق واحد ركائزه الأساسية.
رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد أكد على صفحته في موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "بعض القرارات تكون مزعجة للبعض وتحديداً الجمهور ولكنها للمصلحة ولا ألومهم فلو لم أكن رئيساً للهلال لامتعضت من إعارة نجم كياسر القحطاني، والاهم أن لا يخرج أحد ويقول أننا أبعدنا ياسر قسراً لأن ذلك غير صحيح ولكن إعارته لتغيير الأجواء والعودة مجدداً بصوره أفضل"، مضيفاً "عموماً بعض الخيارات ليست دائماً" أبيض أو اسود" فيمكن ان تكون رمادية".
ويمتد عقد القحطاني مع الهلال حتى عام 2014 بعدما جدده قبل انتهاء عقده القديم بعام كامل ليدحض بذلك الشائعات التي ربطت انتقاله لناد آخر منافس للهلال.
وضع المهاجم السعودي بصمته مع المنتخب منذ ظهوره الأول معه عام 2002 أمام البحرين وساهم بتأهله إلى كأس العالم 2006 في ألمانيا وسجل فيها هدفا في مرمى المنتخب التونسي صنف من أجمل الأهداف في البطولة، كما ساهم مع زملائه بوصول المنتخب إلى نهائي كأس آسيا 2007 تحت قيادة البرازيلي هيليو سيزار دوس أنغوس قبل أن يخسر أمام العراق بهدف مقابل لا شيء