أيا صديقي ذكراك للأبد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم أخوتي الأحبه في الله
إليكم خاطرتي وبوحي البسيط والذي اخترته عن الصديق الذي تربينا معا وتسامرنا معا ثم تمضي بنا الأيام والسنين حتى شائت إرادة المولى باللقاء والذي عبرت عنه بخاطرتي التاليه :

كان صوتك صديقي كمطر الصيف الذي يأتي بسرعة وفي غير موعد ليترك الأرض أكثر اخضرارا.
سمعت صوتك فانتعش فؤادي وطابت سرائري وابتهجت النفس بمن أضناه بعد غيابه.
سمعت صوتك وكأنه مر علي شريط من ذكريات أمسنا الجميل.كانت الكلمات تتقافز مني والقلب يركض عني و السعادة أظنها قليله لم تسعني.

ومضى الصوت يحكي ويخبر ومضى الصوت يأخذنا هنا وهناك بين تلك التلال وعلى بساط الشاطئ الفضي ومع تلك الليالي الممطرة التي قضيناها ونحن نقلب الجمر المتأجج المداعب ل لحم تلك الوجبة الشهية..وواصلنا مع رحال الذكرى أنا وأنت نحلق هنا وهناك ونحط *على أغصان الوئام ونرتشف من زهور المحبة الصادقة* وبعدها ظلت محادثتك راسخة ترافق يومياتي و يستأنس بها خاطري إلى أن رأيتك فكانت رؤيتك خير من ألف ميعاد"

تصافحت الأيادي وتقابلت الأحضان وتعطر الجو بنسائم الحب ليتجدد عهد الصداقة من جديد كانت فيني الكلمات حبلى وبلقائك تمت كتابة شهادة ميلادها وكنت لحظتها أنا أشعل أول شمعة صداقه بعد جفاء أعوام وسنين عجاف من البعد والغياب.
صديقي....
رفيق دربي و مؤنسي .......
يا من أضاف إلى صفحات حياتي تلك الكلمات الرائعة: (( رب أخ لم تلده لك أمك ))
سموت أنا بك فزانت حياتي واستأنست بك فطابت كل أوقاتي.

هكذا كان بي لقائك اليوم
فكيف هو عساه أن يكون لنا الغد والذي أتمنى أن تكون أنت فيه حاضر لا غائب
و قريب للعين لا مبني للمجهول.



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..