رسالة إلى راتبي أبيات كتبتها ساخرا ومخاطبا الراتب الذي أصبح انتظاره فاكهة الصحاب والمنتديات أممم وحديثي أنا أيضا.
بادئة /
قال الإمام أبو حامد الغزالي - رحمه الله - : ما فتح الله على امرىء باب رزق إلا فتح له بالمقابل عشرة أبواب للإنفاق.
هَلْ نَسَى الْنِّسْيَانُ نَِيْسَانَ الْحَزِيِنْ = أَمْ رَأَيْتَ البِشْرَ فِيْ الْحُزْن ِ الدَّفِين ْ
إِذْ تَرَاءَىَ فَيِ هِلال ِ الْشَّهْرِ مَنْ = تَرْقُبُ الْدُّنْيَــــــــــــــــا مُحَيَّاهُ الأَمِيْنْ
راتِبُ الْشََّـــــــــهْر ِ سَلامٌ مَرْحَبا ً = فِيْكَ آَمَــــــــــــــالِي وَإِذْهَابُ الأَنِيْنْ
فِيْكَ أَشْـــــعَارِيِ وَإِشْعَارُ الْوَرَى = بِشَذَى الأَفْـــرَاحِ فِيْ الْثَّوْبِ الْثَـَّمِيْنْ
أَنْتَ خَيْط ُ الْصُّبْحِ فِيْ خَيْطِ الْدُّجَىْ = أَنْتَ ضَيْفِي بِالْقـِـرَى إِنِّي الْضَّـمَّيْن ْ
ائْتِنِي يَا رِاتِـــــبِي فِيْ عَـــــــــجَل ٍ = مِشْيَــــــة َ الْخَائِفِ لا كَالآمِنِــــينْ
وَعَلَى سَاق ِ الْحَــــيَا قِفْ نـَفـَسا ً = دُوْنَ أَنْفَــــاس ٍ وَأَنْــــــغَام ِالْرَّنِيْنْ
(فلكُــــــومَارُ )دُيُــــــــوْنٌ جَمَّة ٌ = ( ولرَافِيْشَ ) وَلِي فِيْــــــــكَ حَـنَِيْنْ
رُبَّمَا أَمْنَـــــعُ نَفْسِي مِنْ مَلْبَس ٍ = أَوْ خُـرُوْج ٍ أَوْ صِحَــــــابِي أَجْمَعِيْنْ
غَــــــــيْرَ أَنِّي لَسْـــتُ أَقْوَى لابِثَا ً = مُفْلِــــــسَا مِـــــــنْكَ دَهْــرَا وَسِنِيْن ْ
لَكَ أَفْــــــــوَاهٌ جِيَــــــــاع ٌ طَالَمَا = شَاقَهَا صَوْتَكَ مُشْجِي الْسَّامِعِيْنْ
لَكَ رَسْـــــمٌ وَمَــــــدَارٌ دَائِــــــبٌ = مِثْلَ مِلْح ٍ ذَابَ فِيْ مَــــاءِ الْعَجِينْ
أَنْتَ مَلْهَىً صَاخِبٌ فِيْ قِسْمَــتِي = أَنْتَ دَرْسُ الْطــَّرْحِ وَالْجَمْع ِ الْقَرِينْ
أَيْنَ مِنـْكَ الْضََّـــرْبُ فِي العُــشْر ِأوْ= مِـــــئَةٍ أَمْ أَنَّــــــهُ شَــيْءٌ هَجِـيْنْ
إِنْ أَتَيْـــــــتَ الْصُّبْـــــحَ وَلَّـَيْتَ مَسَا ً = أَخِصَامٌ بَيْنَـــــــنَا؟ قُلْ يَا ضَنِيْنْ
عِشْ مُــــــــفِيْدَا ً أَوْ حَلالا ً مُتْ مَعِي = لَسْـــتُ أُفْنِيْكَ بِفِعْـــــــل ِالآثِمِينْ
رِاتِــــــــــــــــبِيْ بَارَكَ رَبِّي دَائِــــما ً = فِيْــــــكَ آَميـــــنَ أَرَبَّ الْعَالَمِيْنَ
خاتمة /
يسأل الله سبحانه وتعالى العبد يوم القيامة عن المال سؤالين : - من أين أكتسبه وأين أنفقه ثبتنا الله وإياكم وطيب لنا اكتسابه وإنفاقه لتستجب دعوتنا.
بقلمي
