المـــمرأة صـــديـــقة زوجهــــا
قال الله تعالى
(
)
أن من السعادة الزوجيه التى تدوم بين الزوجين وتزداد الألفة والمحبه هى أن تجعل زوجتك كصديق وبكل مافى الصداقة من معنى
يضل بعضهم فيتخذ أمراته زوجة فقط للمعاشرة الجنسية وبذلك يجعل حياته وحياة زوجته قفرا قاحلة ضيقة !!
إن السعيد الحقيقى من يجعل أمراته صديقة وقد اكدت الايه الكريمة هذه الصداقة بين الزوجين عنأها بالمودة
وقد احسن من قال (إن الزوج الذى لايعطى لأمرأته
أكثر من المتعة الجنسية لايستحق أن يسمى زواجا!!
ولو ان الزواج لم يقم على أكثر من العلاقة الجسديه لكان الزواج مصدر ألم وعذاب
لأنه لابد للزواج أن يقوم على أساس أعمق وأبعد من هذا حتى تشبع منه الأرواح من قبل أن تشبع من الأجساد
وقال اخر..لا لزوم للقول بأن المرأه ليست الة يملكها الرجل ليتلذذ بها فقط !!
فأن حبها يتربع على عرش قلبه من بداية الخطبه فيحترمها فكيف حيت تغدو زوجته ورفيقة مدى حياته وشريكته فى تكوين ذريته
وتحقيق سعادة افضل لهما !!
إن على الزوج الذى تهمه سعادة زوجته على أحاطة زوجته ..المتعلقة عليها سعادته بلاشك ... أن يدرك أن هذه السعادة تتعدى لذة الجلوس الى أتحاد القلوب وتبادل العواطف وأن يحرص إحاطة زوجته بالعطف والحنو لكى ينال ثقتها المتزايدة ,,,,,
ما اجمل حياة الزوجين الصديقين ,,, وما أقبح حياة الزوجين الذين يمثلان على مسرح البيت حياة الحيوان
منقول
