لا اعلم من أين أبدا واتعجب بالفعل هل انا في بيئة تربوية مدركة لكل ما تحمله معاني التربوية، لا أعلم لماذ سيستمر هذا القدر المرسوم من كبار وصغار الموظفين بالمديرية العامة للتربية والتعليم وموظفي مكتب الاشراف لا اعلم الى متى سيستمر الاعلام التابع لمكتب المدير العام في رسم صورة جميلة للجان التي تخرج من المديرية والمكتب في صورة جميله مزركشة بالفوتوشوب وبرامج الاطارات لكي تظهر الصور رائعه وبداخلها مسودة لموظفين لا يدركون انهم يحملون اكبر امانه لاطفال خرجو من منازل اهلهم وتركوا ايدي امهاتهم ليكونوا بحفظ الله ورعايته تحت رعاية الله ورعاية ادارة ومعلمات هم بمثابة الحضن الذي يأتوي ويربي ويعلم مالم تستطيع الام والاب تعليمه لابنائة.
تلك المقدمه هي بداية لموضوعي الذي قد تكون متشابكة خيوطة وقد لا استطيع ان اصيغ حروفي من شدة غضبي وحزني على حال ابنائي وابناء ولايتي.
إن مدرسة جعلان للتعليم الاساسي في حالة يرثى لها بمعنى الكلمة..
تفاجئت انا واخواتي وليات امر الطلاب المستجدين بواقع المدرسة حيث لم يكن هنالك استعداد واستقبال للطلبة المستجدين ،حيث وجدنا قاعات صفية لا تكفي للتكدس الطلابي الذي وصل في كل فصل فوق (40) طالب،فلم يكن هناك الا 20 كرسي في كل قاعه صفية وفي حالة يرثى لها.
اين هم موظفي الاحصاء في المديرية ومكتب الاشراف والذي يفترض منهم ان يكونو على دراية مسبقة ومتواصلين عند زملائهم في المخازن من حيث اعداد الكتب واعداد الكراسي والطاولات.
لقد ضل اولادنا ونحن الامهات واقفات نبحث عن مقعد وكرسي لطفل ظل راسما صورة جميله للمدرسة نحن كاولياء امور دفعناه الى ذلك ليتحفز ويخرج من قوقعة البيت ولا يبكي .ولكن كانت الصدمه اكبر لي ولاخواتي وليات الامر .وكانت الصدمه لابنائنا الذين كرهوا المدرسة والفوضى العامه بها .حيث وصلت الفوضى لدرجة ان الدوام قد قارب من الانتهاء ولم نجد المعلمات قد باشرن وكانت حجة الادارة صامته امام التساؤلات التي تدور في عقولنا وعيون ابنائنا.
اين التخطيط الذي تخبط في قراراته بنقل معلمات من ولاية صور وكن يطالبن بالنقل من المناطق الساحلية والنائية وتم نقلهن وتقريبهن الى مدرسة جعلان وكانت كعقاب للمدرسة وكجزاء لهن.فهن في اجازات مرضية تكاد تكون وهمية.
المجالات متخبطة وتعاني وبالاخص النكسة في المجال الاول والمجال الثالث لا تخفى على الجميع.بهذه المدرسة التي كانت سمعتها في القمه..واصبح المستوى يتدنى وانا احمل المسئولين في مكتب الاشراف المشرف على هذه المدرسة بحكم انها من مدارس القطاع التي يشملها بمتابعته.
لماذا لم تشكل لجان بعد عيد الفطر المبارك بمتابعة المدارس من حيث جاهزيتها من الاثاث والكتب لاستقبال ابنائنا كانت هنالك فرصة اسبوعين كاملين للاستعداد والاهتمام بنفسية ابناء يحتاجون الى بداية مشجعة للخروج من منازلهم المريحة نحو قاعات صفية تكون مهيئة ونظيفة ومجهزة باثاث لائق كرسي ومنضدة تكون مريحة ليتحمل الجلوس فيها ل ست ساعات متواصلة ،،،
إن مكتب الاشراف التربوي والمديرية العامة للتربية والتعليم لم يقومو بعملهم ولم يكن هناك بادرة واهتمام بالواقع المرير الذي شهدنا اوضاعه في مدارس القطاع وبالاخص حديثي هنا عن مدرسة جعلان للتعليم الاساسي.
انا كولية امر انطق بكلمتي التي كانت من لساني ولسان اخواتي وليات الامر واقول للمسئولين
((لم اجد لكم العذر يا إدارة مكتب الاشراف في هذا الموضوع ولكن مسئولية ابنائنا في ارقابكم انتم الذين تشرفون على هذه المدرسة وسوف احملكم كافة المسئولية امام الجميع .
((( فنتمنى النهضة من هذا السبات والكف عن الاهتمام بالتوقيع على الاوراق وحضور المناسبات...والبدء فعليا في استغلال تكدس موظفين لم يستغلو إلا لقرائة المقالات والضحك على النكات.. ))))
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
