أنت بريء ولكنك مذنب بنظر المرأة..!!
بقلم : نبراااس العربية
لماذا تغضبالمرأة من الرجل بلا سبب؟؟!! سؤال حير الكثير من الرجال..وأغاض النساء ،لتجاهل
الرجال حلولا مقنعة ..لهذه المشكلة التي تعيق عليها حياتها العملية،
لكونها نصف المجتمع ولا تستطيع أن تحذف العنصر الآخر منه وهو الرجل..!
يختلف تفكير النساء عن الرجال في نقاط عدة، فقد تعمل امرأة مشكلة عميقة
الأبعاد، وهي بنظر الرجل ..لغز مجهول ..لا يعلم له سببا ..وسنختصر النقاط
التي يختلف بها كل من
الرجال والنساء ، كل حسب تفكيره ونظرته إلى الأمور، وتختلف
حدة الأمور ،باختلاف نفسية المرأة وحدة طباعها ، والتي يعتبرها الرجل ..
غريبة من نوعها..
فتتولد بينهم المشاكل التي لا حصر لها..ويكتفي الاثنان بالشجار ،
بدون علم منهما بكيفية تعقيم المشكلة وحلها بطريقة مرضية لكلا الطرفين:
1.التجاهل: من قبل الرجل، لعدة أمور، والتي قد تنتظر المرأة منه ردا شافيا
كافيا،
فيكتفي بالصمت، فليس من الضروري على الرجل الحديث ، وكلنا يعلم
بأن الرجل يدخر بالصمت كسلاح يحفظ به شخصه، ويتجنب به الولوج إلى طرح قضاياه التي
قد يعاني منها، بعكس المرأة،التي تعتبر الصمت، صفة سلبية بالرجل،
لكونها، تحب الكلام، أو بالأساس بنظرها لا تعالج
المشاكل إلا بالحديث، والإفصاح عنها، وقد أجريت دراسة حديثة تؤكد أن
النساء يلفظون باليوم سبعة آلاف7000 كلمة، بعكس الرجال الذين يلفظون
ألفا2000 كلمة فقط، فهي تعتبر صمت الرجل إهانة ،
وتجاهالا لها.
2.خوف المرأة الزائد، لأي سبب طارئ يتعرض له الرجل، تعتقد المرأة بأن
خوفها عليه هو بمثابة إظهار وإثبات حبها لشريك حياتها وهي لا تعلم بأن هذا الأمر قد
يغيض الرجل، لكونه لا يريد منها ذلك بقدر ما يريد منها أن تثق به، فتمنحه بذلك القوة.
3.قلة الرومنسية عند بعض الرجال، فالرجل غالبا ما يعرف بالعملية ،
والجدية ، وتعرف النساء بأنعواطفهن من يتحكم بهن، فلا يهبها من العواطف إلا النادر القليل،
فتفهم المرأة الأمر على أن شريكها، لا يحبها..وبدلا من أن تحاوره وتوضح له الامر،
تعامله بالمثل ،فيقل التواصلوالتفاهم بينهما، وقد يتطور إلى أبعاد يصعب حلها.
4.أسمع لزوجتك ،ولكن بدون حلول هذه المرة: طبع الرجال أنهم عندما
يتحدثون ويشكون حالهم فقط كي يعطون الحلول للمشلكة في غالب الأحيان، بعكس المرأة
التي تتحدث كي تزيح عنها هما،وبنهاية المطاف ترتاح، فقط لأنها تحدثت، بعض الرجال
عندما تشكي له زوجته هما فإنه يقوم بإعطائها الحلول حسب تركيبه هو، فقد أعتاد ذلك، وإن لم
تقتنع المرأة بما قال، أوإن ظلت على حالها تلك، فإنه سيشعر بأن حديثه وحلوله لم تجد نفعا، وهو
مخطئ بذلك، أنها قدتتحسنت حالها للحظات وقد تطول لساعات لأنها قد قالت
ما بخاطرها، لذلك فستشعر بالراحة، إذا أسمعها بدون حلول منك.