|| . . رحيـلٌ /،، ثم ماذا ؟ ] . .

عزمتِ يَـ نفسِي الرَّحيْل /

فَـ لَمْلِمي شَعثَ روحِكِ المُبَعثَر ..
واجْمعِي بَقايا رُفاتكِ المَنثور..
هلمِّيْ بِـنفْضِ غُبارٍ مُتراكمٍ على ٲحَاسيسَ منْسِيّة ..
وتفاصيل مدفُونة!
ٲَعيديْ قُصاصَات ٲَوراقِكِ المُهترِئةِ إلى حَيثُ مَشرِعِها ..
وارْحَلي إلى حَيث المَسِير ،،
حيثُ لا حدّ لانتِهاءِ الطَّريْق!
/..

ٲرنِي گيف ستواصلين!
وهلْ تطلبين المَزيد!
.
.
.
يَـ نفسْ ::.
گيف لِروحكِ الرحِيل!
وقد اعتَادتِ البَقاء . .
گيف تُواصلُ التِرحَال!
والرّفاقُ بَاتوا گالسّرابِ ..

ٲَلقلبِكِ الجُلمودِ هَويتِي الغِيابْ!
ٲمْ لِـ شَذْراتِ روحكِ التَائِهةِ ٲبَيتِ اللقَاء!!

لمَ تعشَقين الرحِـيل؟
تترُگي گلّ شيءٍ وتُهاجرين!
تَطوي نفْسكِ بيْن الٲزِقَةِ المُظلمَة
وتبقين حيثُ الدُّجَى القَاتِم ..
||~

أحقًا نرتَاحُ حِينمَا نَرحلُ مع الرحِيلْ!
أمْ أنّنا نَخدَعُ أنفُسَنا بِحُجَجٍ وَاهية!!
ٲمْ لٲن بَعض الحَگايا لا تگتمل ؟

لمَ علينَا أن نتَمَّزقَ وَسط جُدرانِ الغيابْ؟
ونصبِح أگثر من مُجرّدِ فُتاتٍ وحطامٍ مُبعْثَر . .

ونجنّ من ضَجيجِ الصّمتِ الصّاخِبْ!
حيثُ يگادُ ٲن ينْطِقَ السُّگون!
ولا مبالاةٌ للحَنين ..
::.

ولكنّنَي أعلمُ بأن ــ..
إلتِياع الشّوقِ سيجْتاحُ گلّ الغِياب
ويلفّ بقايا الشِّتاتِ ،،
ليُعيدَها إلى حَيثُ مَرتَعِها ..
لتنْفِي الرَّحيلَ ،،
من قامُوسِ الحَياةِ الفَانِيةة..
وتبْقى مَع لَهفَةِ الٲنْفُسِ البَاقية ،،
بِروحِ الٲطيَافِ الهَامِسَة..

//

.
.
لِـ تلطفي بحالِ صَاحبكِ يـَ نفْس . . ()

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..