-
قصة معبرة
لقد كان في قصصهم عبرة وما الحــياة الـــدنيا إلا متـــاع الغـــرور
خرج ملك يتمشى ذات يوم وكان يأخذه التيه والعجب بذاته،
فاستوقفه كوخ صغير يعيش به رجل فقير رآه يتأمل جمجمة لرأس إنسان،
وكان يقلبها بيديه وبدا منهمكا بذلك، فدنا منه الملك وسأله:
ما بالك تتأمل هذه الجمجمة باهتمام؟ ..
أجابه الرجل: إنني أتأمل ملياً لأعرف هل كانت هذه الجمجمة
( لملك عظيم أم لـ فقير )، ولكنني عجزت عن التمييز.
فاتعظ الملك ومضى وهو يتأمل في هذه الحياة وهذه العبارة التي قالها الرجل،
ولأول مرة في حياته يقف وقفة صادقة مع نفسه ليقيمها كما ينبغي ..
وعرف أن النهاية ستأتي على الجميع عظماء كانوا أم صغارا
هذه هى الحياة عندما تخلع ثوب حقيقتها وتكشر عن انيابها ...
تبدو لمن يفهمها وحشا كاسرا مغفل من يأمن مكرها ويركن الي ظلالها..
عفوا ليس لها ظلال بل اشعة حارقة ونار تلظى
احذروا تقلباتها ولا تخدعنكم بمكرها كما خدعت الكثيرين غيركم
منقول
-
رد: قصة معبرة
-
رد: قصة معبرة
العفو اخوي فتى الجادي ويسلموووووووو على تواصلك الدائم
أسعدني تواصلك
-
رد: قصة معبرة