((( لا تنسوا قراءة سورة الكهف ))) ## وفـيـهـا سـاعـة مـسـتـجـابـة ##
اللهم اجعل آخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
عن قيس بن عباد, عن أبي سعيد عن النبي صلي الله عليه وسلم - انه قال:
"من قرا سورة الكهف في يوم الجمعة ، أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين"
--------------------------------------------------------------------------------
وقال صلي الله عليه وسلم :
"من قرا سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلي عنان السماء ، يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
--------------------------------------------------------------------------------
وفي الجمعة ساعة مستجاب فيها الدعاء :
عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله عز وجل فيها خيرًا إلا أعطاه إياه، وهي بعد العصر" رواه أحمد.
اخواني اخواتي ..الدعاء في اخر ساعة من يوم الجمعة مستجاب باذن ..لكن العلماء اختلفوا في تحديد وقتها ..ومنهم من قال من بدء العصر الى اذان المغرب .. والله اعلم ..
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصانا بها ..حيث قال فيما معنى حديثه ان الاموات يتمنون العودة للدعاء في تلك الساعة ..
والدعاء باذن الله مستجاب فيها بما ترغب النفس من دعاء بالهداية ,الرزق,تفريج الكرب..وازالة الهم وغيره .. وايضا ليلة الجمعة قيام الليل والدعاء ..
عن أبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ e ذَكَرَ يوم الْجُمُعَةِ فقال فيه سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وهو قَائِمٌ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئا إلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَأَشَارَ بيده يُقَلِّلُهَا). [ق].
ولفظ أحمد:
ان رَسُولَ اللَّهِ e قال: (ان في الْجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ عز وجل فيها الا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَهِىَ بَعْدَ الْعَصْرِ).
وعند الترمذي:
أبي هُرَيْرَةَ قال قال رسول اللَّهِ e خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فيه الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ فيه خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ وَفِيهِ أُهْبِطَ منها وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يُصَلِّي فَيَسْأَلُ اللَّهَ فيها شيئا إلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ).
قال أبو هُرَيْرَةَ: فَلَقِيتُ عَبْدَ اللَّهِ بن سَلَامٍ فَذَكَرْتُ له هذا الحديث فقال أنا أَعْلَمُ بِتِلْكَ السَّاعَةِ فقلت أَخْبِرْنِي بها ولا تَضْنَنْ بها عَلَيَّ قال هِيَ بَعْدَ لْعَصْرِ إلى أَنْ تَغْرُبَ الشَّمْسُ فقلت كَيْفَ تَكُونُ بَعْدَ الْعَصْرِ وقد قال رسول اللَّهِ e لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وهو يُصَلِّي وَتِلْكَ السَّاعَةُ لَا يُصَلَّى فيها فقال عبد اللَّهِ بن سَلَامٍ أَلَيْسَ قد قال رسول اللَّهِ e من جَلَسَ مَجْلِسًا يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ فَهُوَ في صَلَاةٍ قلت بَلَى قال فَهُوَ ذَاكَ قال أبو عِيسَى وفي الحديث قِصَّةٌ طَوِيلَةٌ قال أبو عِيسَى وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ قال وَمَعْنَى قَوْلِهِ أَخْبِرْنِي بها ولا تَضْنَنْ بها عَلَيَّ لَا تَبْخَلْ بها عَلَيَّ وَالضَّنُّ الْبُخْلُ وَالظَّنِينُ الْمُتَّهَمُ.
حكا ابن حجر في الفتح (2/418ـ422) نحو أربعين قولا في تحديد ساعة الاستجابة يوم
الجمعة.
لا تنسونا من دعوتكم