الحلقة التاسعة عشر. غزوة الخندق " الاحزاب "
الحلقة التاسعة عشر. غزوة الخندق " الاحزاب "
1. كانت في شوال سنه 5 للهجرة وسببها إجتماع أحزاب من يهود بني النضير (وقد أخرجهم الرسول من المدينه كما تقدم) مع قريش وغطفان على حرب الرسول.
2. خرجت قريش والأحزاب في 10 ألاف رجل يقودهم أبو سفيان بن حرب.
3. شاور الرسول أصحابه بمقدم الأحزاب لهم فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق. فكانت خطة حكيمة لم تكن تعرفها العرب قبل ذلك.
4. حفر الخندق جهة الشمال وكان لكل 10 رجال 40 ذراعا يحفرونها. وكان رسول الله يحفر ويحمل التراب معهم.
5. قاسى المسلمون الجهد والجوع وهم يحفرون حتى ربطوا الحجارة على بطونهم. وقد إعترض الحفر صخرة صلبة فنزل نبي الله فضربها بالمعول فعادت كثيبا "رملا".
6. من المعجزات التي حدثت :
- تكثير الطعام القليل - الحجر التي تعترضتهم فالخندق. - تبشير الرسول لأصحابة بفتح بلاد الفرس والروم.
7. إستغرق حفر الخندق قرابة الشهر. فأول مجموعة فرغت في 6 أيام وأخر مجموعة إستغرقت شهرا كاملا فالحفر.
8. أقبلت جيوش الأحزاب و وصلوا الخندق فلم يستطيعوا عبوره فحاصروا المدينة وفاوضوا بني قريظة على نقض العهد مع رسول الله فنقضوه.
9. أسلم نعيم بن مسعود وسط زحام الحرب وذهب لرسول الله بذلك فأشار عليه أن يخاذل القوم (اي يفرق بينهم) فالحرب خدعة ففعل و ذهب ليهود بني قريظة يشاورهم أن ياخذوا رهائن من أشراف قريش لكي لا تنقض قريش العهد معهم اذا انهزموا. وأخبر قريش ان اليهود قد ندموا على نقضهم العهد ويريدون إصلاح ذلك. وبذلك تفرق الاحزاب.
10. بعث الله ريحا شديدة في ليلة شتاء باردة وفيها ملائكة تزلزل عدو الله وترعبهم فخافوا ورجعوا صاغرين الى ديارهم.
11. إستمرت الغزوة 24 ليلة فرجع المجاهدون الى ديارهم مجهودين منتصرين بالله ورسوله. فأتى جبريل الرسول يأمره بقتال بني قريزة ففعل وقام إليهم.
12. حاصر المسلمون بنو قريظة 25 ليلة حتى استسلموا ونزل الحكم فيهم إلى سعد بن معاذ فحكم بقتل مقاتلهم وسبي نسائهم وتقسيم أموالهم.
13. قتل رجالهم المقاتلون وامرأة واحدة (قد ألقت الرحى على خلاد بن سويد فقتلته).
14. توفي سعد بن معاذ وهو ابن 37 سنة بعدما فرغ المسلمون من بني قريظة. وهو الذي إهتز العرش لموته وفتحت له أبواب السماء وشهده 70 ألف ملك.