الحلقة العاشرة. بناء المسجد النبوي.
الحلقة العاشرة. بناء المسجد النبوي.
1. بعث رسول الله -وهو في بيت أبي أيوب الانصاري- زيد بن حارثة وأبا رافع رضي الله عنهما إلى مكة ليأتيا بأهله إلى المدينة.
2. لما قدم رسول الله إلى يثرب سأل عن البراء بن معرور (وهو اول من بايع الرسول في العقبة الكبرى) فقالوا توفي وأوصى بثلث ماله للرسول وأن يوجه إلى الكعبة لما احتضر. فقال رسول الله "أصاب الفطرة وقد رددت ثلثه على ولده" ثم ذهب فصلى عليه ودعا له. (كان أول من استقبل الكعبة حيا وميتا قبل أن يأمر الرسول بالتوجه إليها).
3. كانت المدينة المنورة فالجاهلية تسمى ب يثرب. فلما هاجر إليها رسول الله سماها المدينة و طيبة و طابة.
4. كان عمر بن الخطاب يدعو الله تعالى أن يرزقه الموت فالمدينة وذلك لما سمع قول رسول الله انه يشفع لمن مات فيها وقد إستجاب الله له فاستشهد في مسجد الرسول إماما في صلاه الفجر.
5. يمكن تقسيم العهد المدني إلى 3 مراحل:-
- مرحلة القلاقل والفتن وزحف الأعداء إلى المدينة والتي انتهت إلى صلح الحديبة في ذي القعدة من السنه 6 للهجرة.
- مرحلة الهدنة مع زعماء الجاهلية وتنتهي بفتح مكة في رمضان سنه 8 للهجرة .
- مرحلة دخول الناس فالدين أفواجا . وتمتد إلى إنتهاء حياة الرسول الكريم في ربيع الأول من السنه 11 للهجرة.
6. وكما ذكرنا سابقا فقد بنى الرسول الكريم مسجده الشريف وكانت القبلة إلى بيت المقدس وقد شارك الرسول في بناءه فقد كان ينقل معهم اللبن والحجارة.
7. استغرق بناء المسجد النبوي 12 يوما وكان في أبسط صورة. وبنيت الحجرات لازواج الرسول (سؤدة و عائشة رضي الله عنهما) حول مسجده الشريف.
8. في عهد الرسول الكريم تم توسعة المسجد مرة واحدة حيث إشترى عثمان بن عفان الارض التي بجانب المسجد وأدخلها فيه ومازال حتى خلافة عمر بن الخطاب فوسعه آنذاك.
9. ثم تم توسعة المسجد النبوي مرة أخرى في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
10. كان المسجد النبوي جامعا يلتقي فيه المسلمين للصلاة والعبادة وتدارس أمور دينهم ومجلسا للشورى وقاعدة لإدارة جميع شؤون المسلمين ودارا يسكن فيه فقراء المهاجرين " عرفوا بأهل الصفة ".
11. تم بناء المنبر بعد غزوة خيبر، فقد كان الرسول الكريم يخطب الناس مستندا إلى جزع نخلة فلما كثر الناس صنعوا له المنبر فقام عليه فحن ذلك الجزع وسمع له صياح فأتاه الرسول فمسح عليه فسكن (او قيل فاحتضنه).
12. الصلاه فالمسجد النبوي تعدل ألف صلاه فيما سواه إلا المسجد الحرام فالصلاه فيه يضاعف ب مئة ألف صلاه.
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تشد الرحال إﻻ إلى ثلاث مساجد: المسجد الحرام، ومسجد الرسول ، والمسجد الأقصى). او قيل "ومسجدي هذا".