الحلقة الثامنة. الهجرة الى المدينة المنورة "يثرب".
الحلقة الثامنة. الهجرة الى المدينة المنورة "يثرب".
1. أمر نبي الله جميع المسلمين بالهجرة إلى يثرب واللحاق بإخوانهم الأنصار بعد أن أذن لهم الله تعالى بذلك فخرجوا متخفين.
2. أقام رسول الله بمكة يتنظر أن يأذن له ربه بالخروج من مكة واللحاق بأصحابه.
3. حين سمع من بالحبشة من المسلمين بهجرة إخوانهم رجع منهم 33 رجلا و 8 نسوة. (مات منهم 2 في مكة و حبس 7 منهم وهاجر البقية إلى المدينة).
4. كانت أم سلمة (هند بنت أبي أمية) رضي الله عنها أول من هاجر من النساء -وحدها- ولقيت في ذلك التفريق بينها وبين زوجها وإبنها. فقد رأته رحال بني المغيرة فقاموا إليه فحبسوها عندهم و تم أخذ إبنها عنها قرابة سنة حتى أطلقوا سراحها فتبعت زوجها إلى المدينة.
5. لما هم عمر بن الخطاب بالهجرة جاءه العاص بن وائل وأجاره من المشركين فهاجر دون ان يمسوه بسوء. أما القصة المشهورة عنه انه قال للمشركين " من أراد أن تثكله امه ........ فليلفني وراء هذا الوادي" فهي قصة ضعيفة.
6. كان أبو بكر الصديق يهم بالهجرة ويستأذن الرسول في ذلك فقال له "لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحبا" او قيل " على رسلك فإني أرجو أن يؤذن لي" فبقي معه راجيا أن يصحبه.
7. إجتمعت سادة قريش في دار الندوة يتشاورون في أمر النبي و قتله وكان من بينهم إبليس على هيئة شيخ جليل دخل معهم يسمع و يشاورهم فالأمر.
8. اتفقت قريش على أن يأخذوا من كل قبيلة بفتى شاب يعطوه سيفا فيضربوا الرسول الكريم ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين القبائل فلا يطلب دمه منهم.
9. أخبر الله تعالى نبيه الكريم بهذه المؤامرة فبات على رضي الله عنه في فراش النبي تلك الليلة فكان أول فدائيا في الاسلام و أذن الله لنبيه بالهجرة فسأل النبي جبريل " من يهاجر معي؟" قال : أبو بكر الصديق. فذهب له ليخبره ويهاجرا.
10. إستأجر رسول الله و أبو بكر عبدالله بن أريقط دليلا لهما وكان مشركا و واعداه في غار ثور بعد 3 ليال.
11. كان الرسول الكريم معروفا بالصدق والأمانه فقد كانت قريش تأتمنه على ما عندها. وقبل الهجرة أمر علي رضي الله عنه أن يتخلف بمكة حتى يؤديها لاصحابها عنه.
12. وفي ليله الهجرة إذ إجتمع كفار قريش على باب الرسول وخرج رسول الله يخترق صفوفهم وقد أخذ الله أبصارهم فلا يرونه وأخذ حفنة من تراب فجعل ينثره على رؤوسهم وهو يتلو ( يس والقرآن الحكيم ....).
غدا ان شاء الله نكمل بقية الحلقة .🌹