أزمة الاتصالات في مدارس محافظة ظفار وقت الاختبارات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية إكبار وإجلال لوزارة التربية والتعليم
وبعد ..
بينما أقرأ القرار الوزاري المتعلق بإدارة الأزمات تبادرت إلى ذهني أزمة يعانيها جميع رؤساء مراكز الاختبارات في محافظة ظفار وهي أزمة انقطاع الاتصالات في بعض المناطق التي يتواجد بها مراكز اختبارات الدبلوم العام رغم كل الاحترازات التي تقوم بها المديرية العامة ومكاتب الإشراف وهي مشكورة على خطواتها في التعامل مع هذه الأزمة لكنها تفتقر إلى الموارد الضرورية رغم سهولتها ولكن قبل أن أشرع في الحلول أود تسليط الضوء على الأخطار التي يتعرض لها رؤساء المراكز
أولها :هناك بعض المناطق لا يوجد بها شبكات اتصالات وهذا يعيق عمليات التنسيق مع الإدارة العامة للاختبارات في حال حدوث أي طارئ وكذلك انعدام الاتصالات نهائيا على الطريق أثناء توصيل الاختبارات ناهيك عن وعورة الطريق وطوله ففي حال أصيبت المركبة بأي عطل أو خلل ممكن أن تتعرض لأي خطر دون أن يتم تبليغ جهات الاختصاص
ثانيها : الاعتماد على المركبات الخاصة لرؤساء المراكز التي يمكن أن تكون غير مجهزة لمثل تلك الطرق الوعرة حتى وإن كانت مجهزة فبعض المناطق ليس فيها بترول يعني ممكن تتوقف المركبة وسط الصحراء الموحشة بدون بترول .
وما هذه إلا بعض من المشاكل الضرورية الملحة .
الحلول والاستعداد التام لهذه الأزمة من وجهة نظري
1- توفير أجهزة اتصالات التي تعتمد على الأقمار الصناعية لكل مركز اختبارات
2- توفير مركبات ذات الدفع الرباعي للمراكز البعيدة عن مركز المحافظة
3- توفير المواد النفطية وتخزينها في المراكز قبل الاختبارات خاصة في المراكز التي ليس فيها محطات وقود
4- الترخيص لرؤساء المراكز البعيدة بحمل السلاح وذلك لاحتمالية تعرضهم لأي اعتداء

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..