مدارس محافظة مسندم تستقبل (4885) طالبا وطالبة في مختلف المستويات التعليمية
مدارس محافظة مسندم تستقبل (4885) طالبا وطالبة في مختلف المستويات التعليمية
تجهيزات مبكرة لبيئة التعلم «بمسندم» لتكون حافزا لرفع المستويات التحصيلية
http://www.musandam.net/up//uploads/...2dc8c988e3.jpg
صورة من طابور الصباح - مدرسة مسندم لتعليم ما بعد الأساسي(11-12)بنين 23/8/2015
بخاء – أحمد خليفة الشحي –
تستقبل المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم كغيرها من المديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات أبناءها الطلبة والطالبات للعام الدراسي الجديد 2015-2016 بأتم الاستعدادات، حيث هيأت كافة الظروف الملائمة لعملية تربوية تعليمية ناجحة، ومع بداية العام الدراسي حرصت المديرية العامة للتربية والتعليم ومن خلال لجنة متابعة جهود المدارس على أن تكون مدارس المحافظة على أتم الاستعداد لاستقبال الطلبة والطالبات، من خلال الوقوف على برنامج أعمال اليوم الأول من العام الدراسي لاستقبال الطلبة والطالبات وإعداد وتجهيز حصصهم من الكتب الدراسية المقررة، وكذلك التجهيزات المعدة بما يضمن بداية ناجحة وضمان لبيئة مدرسية مريحة وجاذبة للتعلم، لتحقيق مستويات تحصيلية أفضل.
وهنأ عبد الله بن علي بن سالم الفوري مدير عام تعليمية مسندم أبناءه وبناته الطلبة والطالبات وجميع العاملين في الحقل التربوي بالعام الدراسي الجديد متمنيا أن يكون عاما حافلا بالنجاح والإنجازات على كافة المستويات مضيفا إننا وبمساعدة الجميع في تعليمية مسندم لم نأل جهدا في وضع كافة الترتيبات المتعلقة باستقبال الطلبة والطالبات في مدارسهم بما يكفل لهم الجو المناسب منذ اليوم الأول من العام الدراسي، وذلك من خلال متابعة كافة أعمال الصيانة السنوية لجميع المباني المدرسية وتجهيز السكنات للمعلمين والمعلمات، وتزويدها بكافة المستلزمات، وسعينا لاستقرار المعلمين بالمدارس من خلال حركة التنقلات بين المدارس من أجل مصلحة العمل وفق الرؤية الفنية بما يحقق التوازن بين مدارس المحافظة.
وحول برامج الإنماء المهني بتعليمية مسندم يقول الفوري هناك العديد من أوراق العمل قدمت في كل مدارس المحافظة، قبل بدء دوام الطلبة وذلك بهدف رفع كفاءة المعلمين وإثراء المادة العلمية لديهم وإكسابهم الخبرات والمهارات اللازمة لتطوير أدائهم للأفضل من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة، وإضافة معارف جديدة للمعلمين وكذلك تنمية مهاراتهم المهنية والتأكيد على تنمية القيم والأخلاق من خلال حب المهنة، والعمل من أجلها لأن رسالة المعلم رسالة سامية.
استقبال الطلبة
أما عن استعدادات المديرية لبدء العام الدراسي الجديد من حيث أعداد الطلبة والطالبات التي تستقبلهم مدارسها والهيئات التدريسية، يضيف مدير عام تعليمية مسندم قائلا: إننا هذا العام نستقبل (4885) طالبا وطالبة في مختلف المستويات التعليمية، منهم (2541) ذكورا و(2344) من الإناث، بواقع (221) شعبة معتمدة وقد بلغ عدد المعلمين القائمين على مدارس المحافظة هذا العام (849) معلما ومعلمة تقريبا، بالإضافة إلى (179) إداريا وفنيا كما أشار مدير عام تعليمية مسندم إلى الاستعدادات المبكرة في توزيع الكتب الدراسية على المدارس وفق النسب المخصصة لكل مدرسة، بما يتوافق وأعداد الطلبة والطالبات فيها. وأكد الفوري على قيام كل مدرسة بتجهيز حصة كل طالب من طلابها من هذه الكتب، ليتم تسليمها في اليوم الأول من العام الدراسي وتهيئة الأجواء المدرسية لاستقبال الطلبة والطالبات، إضافة إلى الاستعدادات الإدارية وتهيئة كافة الدوائر والأقسام بالمديرية لتسهيل تقديم أفضل الخدمات للمدارس.
وأشار مدير عام تعليمية مسندم على أهمية الإنماء المهني في الرقي بمستوى جميع الكوادر العاملة في الميدان التربوي سواء كانوا من المعلمين أو المعلمات أو الإداريين، وذلك لمواكبة كافة التطورات، والتغيرات المتسارعة مؤكدا على سعي المديرية العامة ممثلة بدائرة تنمية الموارد البشرية في تقديم كل الدعم لهؤلاء من أجل عملية تعليمية ناجحة يستفيد منها الطالب والمعلم، وفي هذا الإطار فقد تم وضع الخطط التدريبية التي روعي فيها أن تكون شاملة ومتنوعة ومتكاملة تراعى احتياجات المتدربين من البرامج التدريبية بهدف تقديم أفضل الخدمات التعليمية لأبنائنا الطلبة والطالبات من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة للتعلم، وسعيا في الارتقاء بمختلف الجوانب المهنية لجميع الفئات الفنية والإدارية العاملة بمؤسساتنا التعليمية بالمحافظة، وسيقوم مركز التدريب والإنماء المهني بتنفيذ أكثر من (50) برنامجا تدريبيا مخططا لها ضمن خطة الإنماء المهني لعام 2015 ومن أهم تلك البرامج مشغل برامج التقنية وكيف تعد ورقة العمل، بالإضافة إلى بناء الاختبار العلمي، والإشراف المعرفي، وورشة البرامج الداعمة للتقويم التربوي، وتنمية مهارات معلمات التعليم قبل المدرسي، واستخدام طرق التدريس الحديثة في تدريس الرياضيات، والطباعة بالشاشة الحريرية، والعديد من الملتقيات التربوية، بالإضافة إلى اللقاء مع مديري ومديرات مدارس المحافظة لمناقشة العديد من الجوانب التربوية أهمها الخطة المدرسية وتشكيل مجالس الآباء والأمهات، وتطوير الأداء المدرسي والصعوبات التي تواجه المدارس.
ونظرا لأهمية الأنشطة المدرسية في صقل مواهب وهوايات الطلبة والطالبات وباعتبارها مكملة للعملية التعليمية لدورها الأساسي في تفعيل العملية التعليمية، وهذا ما أكد عليه مدير عام تعليمية مسندم في سياق حديثه حول محاور استعدادات تعليمية مسندم لاستقبال العام الدراسي الجديد مضيفا: إننا لم نغفل أهمية الأنشطة التربوية في صقل قدرات ومواهب أبنائنا الطلبة والطالبات خاصة مع ما حققته هذه المدارس من نتائج طيبة سواء على مستوى المديرية أو على مستوى السلطنة، كمسابقات الروبوت والمسابقات الأدبية والعلمية، والتي حققت فيها المدارس مراكز مشرفة نأمل أن ترقى إلى الأفضل هذا العام، وعليه سيتم توجيه مشرفي الأنشطة إلى المتابعة المستمرة والتشجيع الدائم لأعضاء هذه الأنشطة ومتابعة خطط جماعات الأنشطة في جميع المدارس نظرا لما يترتب على ممارسة الطالب لهذه الأنشطة من آثار إيجابية تنعكس على صقل المهارات وتخدم العملية التعليمية بحيث تكون أكثر متعة ويقبل الطالب عليها لأن النشاط يكمل العملية التعليمية.
مشروعات تربوية
وحول المشروعات الجديدة أشار عبد الله بن علي سالم الفوري مدير عام تعليمية مسندم بأن هناك مدرسة قيد الإنشاء بولاية خصب وتتكون من (14) فصلا دراسيا مع صالة رياضية مغلقة، وغرفا إدارية بالإضافة إلى المختبرات المدرسية والمرافق الأخرى، وتبلغ تكلفة المشروع قرابة (2 مليون ونصف ريال عماني) ويتوقع أن تستوعب الطالبات من الصف العاشر إلى الثاني عشر وسيتم الانتهاء منها نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام 2015م. كما يجري العمل حاليا على إنشاء عدد(25) مكتبا ومرافق بمبنى المديرية بقيمة (98000) ريال عماني وسيتم طرح مناقصات عديدة خلال الأيام القادمة منها إضافات وتعديلات بمدرسة محمد بن صالح المنتفقي بكمزار وطرح مناقصة إعداد صالة رياضية بمدرسة عمرو بن العاص بولاية دباء، بالإضافة إلى طرح مناقصة إنشاء سكنات للمعلمين والمعلمات بولاية بخاء.
واختتم عبد الله بن علي بن سالم الفوري مدير عام تعليمية مسندم حديثه قائلا: نطمح جميعا من خلال هذه الاستعدادات إلى تحقيق توجهات الوزارة نحو تجويد العمل التربوي، والعمل على الارتقاء بالمستويات التحصيلية لمواكبة التقدم والتطور العلمي الكمي، والنوعي الهائل في العالم والذي لن يتأتى إلا بتكاتف الجميع.