الطليان يتحدّون الألمان في نصف نهائي
تخوض ألمانيا نصف نهائي كأس أوروبا 2012 لكرة القدم أمام إيطاليا اليوم بوارسو، بأبهى حلة بعد فوزها في 4 مباريات على التوالي من النهائيات المقامة في بولندا وأوكرانيا، لكنها تدرك جيداً أنها لم تذق طعم الفوز أمام خصمتها في جميع المباريات الاقصائية ضمن البطولات الكبرى . نادراً ما يملك أحد المنتخبات رصيداً إيجابياً أمام العملاق الألماني بطل العالم وأوروبا 3 مرات، لكن إيطاليا بطلة العالم 4 مرات وأوروبا مرة واحدة، فازت 14 مرة على “ناسيونال مانشافت” مقابل 7 خسارات و9تعادلات، بيد أن المواجهات في البطولات الكبرى صبت في مصلحة “سكوادرا اتزورا”.
14 انتصاراً للآزوري على المانشافت
إيطاليا تقف عائقاً من جديد بين ألمانيا والألقاب في أم المعارك الكروية
تخوض ألمانيا نصف نهائي كأس أوروبا لكرة القدم أمام إيطاليا اليوم الخميس في وارسو بابهى حلة بعد فوزها في أربع مباريات على التوالي من النهائيات المقامة في بولندا وأوكرانيا، لكنها تدرك جيداً أنها لم تذق طعم الفوز أمام خصمتها في جميع المباريات الاقصائية ضمن البطولات الكبرى .
نادراً ما يملك أحد المنتخبات رصيداً إيجابياً أمام العملاق الألماني بطل العالم وأوروبا ثلاث مرات، أكان عالمياً أم أوروبيا، لكن إيطاليا بطلة العالم 4 مرات وأوروبا مرة واحدة فازت 14 مرة على “ناسيونال مانشافت” مقابل 7 خسارات و9 تعادلات،بيد أن المواجهات في البطولات الكبرى صبت في مصلحة “سكوادرا اتزورا”، إذ تعادلت أربع مرات في دور المجموعات وخسرت ثلاث مرات في المباريات الاقصائية .
لكن هذه المرة قد تكون الصورة مختلفة، وعلى غرار ما قام به الإسبان في ربع النهائي عندما واجهوا فرنسا وحققوا فوزهم الأول عليها، يبدو لاعبو المدرب يواكيم لوف مع الهداف ماريو غوميز وصانع الألعاب مسعود اوزيل جاهزين أكثر من أي وقت مضى لإيقاف هذه السلسلة، بعد تألقهم في الدور الأول وفوزهم بثلاث مباريات على البرتغال 1-صفر وهولندا 2-1 والدنمارك 2-1 ثم اجهازهم على اليونان في ربع النهائي 4-2 .
في المقابل، تبدو صورة إيطاليا مختلفة عن السمعة الدفاعية التي زرعتها على طول السنين، فخاضت مباراة قوية أمام إسبانيا حاملة اللقب 1-1 في الدور الأول، ثم تعادلت مع كرواتيا 1-1 قبل أن تفوز على إيرلندا 2-صفر وتحسم المواجهة مع إنجلترا في ربع النهائي بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما من دون أهداف .
يقول ميروسلاف كلوزه المهاجم المخصرم الذي قد ينهي مسيرته مع لاتسيو الإيطالي: “يمكن للطليان القدوم . لقد تدربنا جيداً ونحن في غاية الجهوزية” .
وتابع مهاجم بايرن ميونيخ السابق: “سيطر الطليان على الكرة وضغطوا الإنجليز في منطقتهم . لن يحصل ذلك بالطبع معنا . نملك استراتيجية أخرى ونعرف نقاط ضعغهم” .
ورفض الألمان الذين تركوا مقرهم في غدانسك صباح أمس باتجاه العاصمة البولندية وارسو، الغوص في المواجهات السابقة مع إيطاليا، وخصوصاً الأخيرة التي لا تزال عالقة في حلقهم عندما سقطوا على أرضهم في نصف نهائي مونديال 2006 بهدفين دون رد في الوقت الإضافي .
مدرب ألمانيا يواكيم لوف الذي كان مساعدا ليورغن كلينزمان عام 2006 قبل أن يقود البلاد إلى نهائي كأس أوروبا 2008 ونصف نهائي مونديال 2010 قال: “هذا الفريق مختلف عن 2006 . حصلت عدة تغييرات، في الكرة الإيطالية لاسيما في المنتخب الوطني .
يملكون الكثير من نقاط القوة، والقدرة على خوض المباريات الكبرى وهذا ما ظهر حتى الآن” .
وتحدث لوف عن قدرة الطليان على التغيير في خططهم: “تحضرنا لحالتين، الأولى 3-5-2 والثانية 4-4-2 فهم أقوياء كثيراً في الخطتين، وأفضل من الباقين . ينتقلون من حالة إلى أخرى من دون أن تتأثر طريقة لعبهم” .
لكن كلوزه يعتبر أن “كل شخص يدرك مهمته، أكان مهاجماً، لاعب وسط أو ظهيراً، لا أعتقد أنه يمكنهم مفاجأتنا” .
ويشدد لوف أنه “ينبغي فرض إيقاعنا على الطليان، المهم أن نأخذ المبادرة ونجبر الطليان على الرجوع إلى الوراء بطريقة لعبنا” .
ولم يعط لوف أهمية ليومين راحة إضافيين نالهما فريقه: “لقد لعبوا 120 دقيقة لكنهم حصلوا على أربعة أيام راحة، وهذا كاف لاستعادة اللياقة” .
في الطرف الإيطالي، يبدو المدرب تشيزاري برانديلي امام مهمة صعبة لبناء دفاعه في ظل الإصابات التي تعرض لها ايغنازيو اباتي ودانييلي دي روسي وذلك بعد غياب قلب الدفاع جورجيو كييليني عن المباراة الأخيرة ضد إنجلترا .
طبيب المنتخب انريكو كاستيلاتشي قال: “اباتي يعاني أوجاعاً عضلية في فخذه اليسرى، ودي روسي من آلام في أعصاب ساقه اليسرى” .
وأصيب اباتي في مباراة إنجلترا وحل بدلاً منه كريستيان ماجيو في بداية الوقت الاضافي قبل أن ينال الأخير بطاقة صفراء ستحرمه من خوض مباراة ألمانيا، ولعب انطونيو نوتشيرينو بدلاً من دي روسي .
وفي ظل غياب أي ظهير أيمن، قد يعمد برانديلي إلى الدفع باندريا بارزاغلي أو ليوناردو بونوتشي ليقع في مشكلة أخرى وهي سد النقص في مركز قلب الدفاع، ما دفع البعض للحديث عن الزج بانجليو اوغبونا الذي خاض الموسم الماضي مع تورينو في الدرجة الثانية .
وأضاف طبيب المنتخب: “سنقوم بكل شيء لغاية الدقيقة الأخيرة، كي يكونوا في متناول برانديلي” .
وعلى رغم هذه المحنة في خط الدفاع الذي تميز به الطليان تاريخياً، إلا أن الإيجابية تخيم على المعسكر الإيطالي، فقال اندريا بيرلو أبرز نجوم الدورة حتى الآن: “ألمانيا خائفة منا، نظراً أيضاً للخسارات السابقة” .
وتابع اللاعب الذي بنى مجده مع ميلان قبل أن ينتقل الموسم الماضي إلى يوفنتوس ويحرز معه لقب الدوري المحلي: “درسنا جميع مباريات ألمانيا على الفيديو، وندرك انه يمكننا القيام بذلك”، وعن مسعود اوزيل الذي يوازيه أهمية في المنتخب الألماني قال: “يسهل اللعب وهو بطل كبير، لكن إيطاليا لا تخشى أي شيء، هي قوية في جميع المراكز مثلهم . ستكون مباراة جميلة في نصف النهائي” .
وعن يومي الراحة الإضافيين لألمانيا قال بيرلو (33 عاماً): “هذا كثير . يجب أن تكون الأمور متوازنة ربما من خلال إطالة عمر الدورة أكثر” .
وشدد بيرلو أن هذه الدورة تأتي في نهاية مسيرته الكروية وأن الخسارة أمام روسيا صفر-3 ودياً قبل بداية الدورة “إعادتنا إلى أرض الواقع” .
وعن إنجازاته الشخصية وإمكانية احرازه الكرة الذهبية، قال بيرلو: “طالما هناك ميسي وكريستيانو رونالدو سيكون من شبه المستحيل فهما يسجلان بين 70 و80 هدفاً في الموسم” .
ويريد بيرلو، الممون الرئيس لانطونيو كاسانو وماريو بالوتيلي بالكرات، اضافة إنجاز جديد في مسيرته الملونة بالألقاب، إلى جانب الحارس القائد جانلويجي بوفون ودانييلي دي روسي باحراز لقب كأس العالم (2006) ثم كأس أوروبا، على غرار الألمانيين يورغن كلينزمان وتوماس هاسلر (1990 و1996) .
بيرلو: ألمانيا تخشىالأزوري وخائفة
أعطى صانع اللعب الإيطالي المخضرم أندريا بيرلو فريقه جرعة من الثقة عبر القول إن المنتخب الألماني ينتابه الخوف من مواجهة الازوري في المربع الذهبي ليورو 2012 .
وقال بيرلو خلال مؤتمر صحفي قبل موقعة الماكينات الألمانية اليوم في وارسو البولندية “ألمانيا خائفة منا لأنهم أيضاً يعودون بالذاكرة إلى آخر هزائم لهم أمامنا؟ نعرف أن بإمكاننا تحقيق الفوز” .
ولم يتمكن المنتخب الألماني من الفوز على إيطاليا مطلقاً في البطولات الكبرى وهذه الحقيقة تعطي بيرلو وزملاءه جرعة من الثقة قبل الموقعة الكروية المتوقعة بين البلدين .
وقال بيرلو: “ستكون مباراة جميلة في المربع الذهبي . نحتاج إلى محاولة الاستحواذ على الكرة حتى لو كان هذا الجانب أحد أهم الجوانب التي تميزهم” .
وأغدق بيرلو الثناء على المنتخب الألماني وهو الفريق الوحيد في يورو 2012 الذي حقق الفوز في جميع مبارياته بالبطولة، حيث حققت الماكينات الفوز في 15 مباراة متتالية على مستوى جميع المنافسات الرسمية .
وأوضح بيرلو: “لاعب الوسط الألماني مسعود اوزيل هو مفتاح اللعب لديهم وهو بطل رائع” .
وتابع: “لقد عاشوا أربعة أو خمسة أعوام في مستوى مرتفع للغاية . إنهم دائماً ما يبذلون جهداً مضنياً ولديهم عقلية رائعة” .
ولكن صانع اللعب الإيطالي لم يخف رغبته الملحة في الفوز على ألمانيا، مشيراً إلى أنه حضر إلى بولندا وأوكرانيا من أجل اللقب، الذي سيصبح في حال تحقيقه ثاني لقب للأزوري في كأس الأمم الأوروبية بعد فوزه باللقب للمرة الأولى في عام 1968 .
وقال بيرلو: “لم نحقق أي شيء بعد، لقد جئنا إلى هنا من أجل الفوز بلقب يورو” .
إنييستا لا يفكر بالألقاب الفردية
قال لاعب خط الوسط الأسباني أندريس إنييستا إنه ليس مشغولاً بالتفكير في إحراز جائزة فردية في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2012) المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا، وإنما يصب تركيزه على مساعدة منتخب بلاده على تحقيق النجاح . .
وقال إنييستا لاعب فريق برشلونة الأسباني إن الجوائز الفردية لا تشكل أهمية بالنسبة إليه .
وأضاف إنييستا: “إنني لا أتمنى الحصول على أي جائزة شخصية . . الشيء الوحيد الذي أفكر فيه هو تتويج إسبانيا باللقب . أي شيء آخر لا يشكل أهمية، وفوز أي لاعب بأي جائزة فردية لا يشكل فارقاً .
وقال إنييستا إن المنتخب الأسباني عاقد العزم على الفوز بالبطولة لإهدائها إلى ميكي روكي المدافع السابق لفريق ليفربول الإنجليزي .
وتوفي روكي (23 عاماً)، الذي لعب في العام الماضي لفريق ريال بيتيس الأسباني، قبل يومين فقط بعد صراع مع مرض السرطان .
وقال إنييستا: “إننا نفكر في عائلته ونود أن نهدي المباراة النهائية، في حالة التأهل، إليه . إننا نريد أن نهدي كل البطولة إليه .
الألمان يترصدون العقل المدبر للآزوري
بدأ باستيان شفاينشتايجر في التعافي من أجل المشاركة في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة أوروبا لكرة القدم 2012 ضد إيطاليا، حيث سيتعين على لاعب الوسط القوي إبطال خطورة الزئبقي اندريا بيرلو إذا أرادت ألمانيا وضع حد للنحس الذي يلازمها أمام الإيطاليين .
ولم يفز الألمان على إيطاليا في بطولة كبيرة من قبل وخسر المنتخب الألماني في مباراة شهيرة بقبل نهائي كأس العالم 2006 على أرضه أمام الفريق الذي نال اللقب في النهاية لكنه مرشح للتأهل هذه المرة بعد فوزه بمبارياته الأربع في البطولة المقامة في بولندا وأوكرانيا .
لكن سيتعين على ألمانيا مواجهة لاعب وسط في مكانة بيرلو الذي سجل أو صنع كل أهداف إيطاليا في البطولة وقدم عرضاً رائعاً في دور الثمانية ضد إنجلترا قبل ان يسجل بطريقة تنم عن ثقة لا حدود لها في ركلات الترجيح .
وأظهرت ركلة الترجيح أن بيرلو (33 عاماً) لا يزال أمامه الكثير على عكس ما توقعه البعض وبدلاً من ذلك يتألق في مسيرة واثقة أدت إلى أن يفكر النقاد بالفعل في أنها قد تقوده لجائزة افضل لاعب في البطولة .
وقال شيزاري برانديلي مدرب إيطاليا للصحفيين “ركلة الترجيح التي سجلها بيرلو فاجأتني أنا أيضاً . وعندما قال لي إنه سددها بهذه الطريقة ليضع ضغطاً على اللاعبين الإنجليز أدركت أن هناك شيئاً يمكن تعلمه دائماً من أبطال مثله” .
وإذا كان هناك من يستطيع إيقاف تمريراته الدقيقة في وارسو فهو شفاينشتايجر الذي يبدو أنه يغطي كافة أرجاء الملعب ويمثل صورة مصغرة للمنتخب الألماني الشاب الذي يتمتع لاعبوه أيضا بالمهارات .
ومني شفاينشتايجر بإصابة في الكاحل في فبراير/ شباط ولا تزال تؤثر في حركته لكن الفريق يأمل أن يكون باستطاعته اللعب بعدما غاب عن المران ليومين من أجل الراحة .
وقال صانع اللعب مسعود اوزيل “باستيان لاعب عالمي وهو لاعب بارز في فريقنا . أتمنى أن يكون لائقاً للمباراة” .
وبعيدا عن ذلك تبدو ألمانيا في كامل قوتها ومن المتوقع على نطاق واسع ان يعيد المدرب يواكيم لوف اثنين على الأقل من ثلاثي الهجوم الذين أراحهم على نحو مفاجئ في الفوز 4-2 على اليونان في دور الثمانية .
ومن المرجح أن يستعيد المهاجم الأساسي ماريو جوميز موقعه على حساب ميروسلاف كلوسه، بينما يأمل أيضاً لوكاس بودولسكي وتوماس مولر في العودة للتشكيلة .
وعاد جيورجيو كيليني مدافع إيطاليا للمران بعد غيابه عن مباراة إنجلترا بسبب مشكلة في الفخذ وقد يشارك في المباراة، بينما يعاني برانديلي من إصابات طفيفة مني بها دانييلي دي روسي واجناسيو اباتي كما يغيب الظهير الأيمن كريستيان ماجيو للايقاف .
وصنعت إيطاليا العديد من الفرص في المباراة التي انتهت بالتعادل من دون أهداف ضد إنجلترا بعد وقت اضافي وافتقارها للمسة الاخيرة سيؤثر عليها إذا استمرت الأمور على هذا النحو في العاصمة البولندية .
ويبدو أن برانديلي يتجه إلى منح ماريو بالوتيلي فرصة أخرى رغم اهداره عدة فرص في دور الثمانية .
وقال المدرب “كان ماريو يتحرك جيداً” معترفاً بأن ألمانيا هي المرشحة لبلوغ النهائي ضد إسبانيا أو البرتغال في كييف في أول يوليو/ تموز .
واضاف “انهم يتقدمون علينا بعدة سنوات . بعد كأس العالم 2006 ركزوا على الشباب ويملكون الآن تشكيلة رائعة” .
مليونا شخص استمتعوا بالمباريات مع هيونداي
مع ختام مرحلة الربع النهائي من كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2012 (UEFA EURO 2012) هذا الأسبوع، يكون أكثر من مليوني شخص قد استمتعوا بقضاء أوقات رائعة في المنتزهات الخاصّة بالمشجّعين التي أقامها شريك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، شركة “هيونداي موتور”، في سبع دول أوروبية .
كما تحرص “هيونداي” أن يستمتع عشّاق كرة القدم في الشرق الأوسط بدورهم أيضاً وذلك من خلال إنشاء مرافق خاصّة بهم أو تنظيم منافسات مختلفة في عدّة أماكن بالمنطقة لكي يعيشوا الحماسة الكبيرة التي ترافق هذا الحدث الكروي البارز .
ففي العاصمة الألمانية برلين وحدها، تجمّع أكثر من 450،000 شخص لتشجيع منتخبهم الوطني خلال المباراة الأخيرة التي خاضها فريقهم ضد الدنمارك، أي حوالي 10 في المئة من عدد سكّان المدينة! ولقد تدفّق المشجّعون في ألمانيا وغيرها من المدن الأوروبية الرئيسة الأخرى مثل مدريد، موسكو، باريس وتورين إلى المنتزهات الخاصّة بالمشجّعين التي أقامتها “هيونداي” وذلك للاستمتاع بمشاهدة المباريات الجارية في بولندا وأوكرانيا والمنقولة مباشرة عبر شاشات عملاقة من نوعLED بقياس 60 متراً مربّعاً .
كما تمكّن المشجّعون في منطقة الشرق الأوسط أيضاً من الاستمتاع بهذا الحدث في ضيافة شركة “هيونداي” ففي الأردن، تم تحويل مقهى “بل موندو” الراقي إلى ركن خاصّ بالمشجّعين مع وضع العديد من الشاشات التي تبثّ المباريات مباشرة . أما في دبي، فتعاونت “هيونداي” مع فندق “أتلانتس” الفخم والشهير عالمياً لإتاحة المجال أمام آلاف عشّاق الكرة لمشاهدة المبارايات عبر شاشة ضخمة قياس 6*10 أمتار والمشاركة في العديد من الأنشطة المرتبطة برياضة كرة القدم التي استضافتها كلّها “خيمة هيونداي” .
إضافة إلى هذا، قام وكلاء “هيونداي” في دول المنطقة بتنظيم منافسات خاصّة بكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ،2012 حيث تم تقديم العديد من الجوائز الرائعة . وتوفرت للعملاء في الكويت، البحرين، الأردن، سوريا، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية فرص الفوز برحلات مدفوعة كامل المصاريف لمشاهدة المباريات شخصياً، فيما كانت سيارة من طراز “هيونداي فيلوستر” بين الجوائز المتوفرة في الإمارات .
وقال توم لي، المدير التنفيذي لشركة “هيونداي الشرق الأوسط”: “برهنت المتنزهات الخاصّة بالمشجّعين التي أقامتها “هيونداي” عن نجاح كبير مرّة جديدة . ولقد فرحنا كثيراً بجمع ملايين الناس معاً للاستمتاع بالحركة والتشويق المرافقين لهذا المهرجان الرياضي الكبير في بيئة فريدة من نوعها بالفعل . كما يسعدنا جداً التمكّن من توفير بعض الحماس من هذه المناسبة لملايين المشجّعين في الشرق الأوسط” .
ويتنافس في البطولة 16 منتخباً أوروبياً للفوز باللقب والتربّع على قمّة كرة القدم الأوروبية . ولقد انطلقت المنافسات في 8 يونيو/حزيران الجاري وتستمر حتى 1 يوليو/تموز، حيث ستقام المباراة النهائية في العاصمة الأوكرانية كييف .
عالمه كاد ينهار بعدما أهدر ركلة جزاء أمام إنجلترا
ريكاردو مونتوليفو يريد إغضاب والدته الألمانية الليلة
سيخاطر ريكاردو مونتوليفو بإغضاب والدته الألمانية عندما يحمل قميص المنتخب الإيطالي ضد ألمانيا في نصف نهائي كأس أوروبا 2102 لكرة القدم في وارسو .
التقت انتيي والدة مونتوليفو بوالده مارتشيلو عندما كانا يدرسان في لندن، وكان مونتوليفو ثمرة علاقتهما ليقطع مسيرة كروية طويلة جعلت منه احد ابرز صانعي اللعب في إيطاليا .
قدم مونتوليفو (27 عاماً) مباراة مميزة في ربع النهائي، لكن هفوته الوحيدة كادت تعيد “سكوادرا اتزورا” إلى روما عندما أهدر ركلة ترجيحية مرت بجانب القائم الإنجليزي .
أقر مونتوليفو لاعب اتالانتا السابق: “شعرت بأن العالم ينهار فوق رأسي” . لكن رفاق مونتوليفو أعادوا بناء السكة الإيطالية وبلغوا نصف النهائي مرة جديدة، خصوصاً أندريا بيرلو صانع اللاعب الأكثر مهارة في التشكيلة الإيطالية .
قال اللاعب الذي يمضي إجازته الصيفية في منزل جديه على بحر البلطيق كما في طفولته: “انتظرت طويلاً هذه اللحظة، أنا سعيد لأني لعبت جيداً، لكن أكثر سعادة لأننا تأهلنا” .
كان أداؤه أيضاً محط تقدير من القريبين منه، فقال المدرب تشيزاري برانديلي: “كان من أفضل اللاعبين” .
مونتوليفو الذي يضع علم ألمانيا على واقي ساقه تكريماً لجذوره أقر بأن المباراة ستكون “استثنائية” له، يدرك جيداً طريقة المدرب برانديلي بعد أن عملا سويا في فيورنتنيا بين 5002 و،0102 فكان الأول محظوظاً بحلول برانديلي بدلا من مارتشيلو ليبي بعد كارثة كأس العالم 2010 عندما اصبحت إيطاليا اول حاملة للقب تخرج من الدور الأول .
يتنافس مونتوليفو على مركز أساسي في وسط المنتخب مع البرازيلي الأصل تياغو موتا المصاب الذي حصل على أفضلية في تشكيلة ضمن خمسة مدافعين لبرانديلي، لكن الأول خاض ثلاث مباريات في الدور الأول ولعب أساسياً في مواجهة إنجلترا، وهو يبحث عن تعزيز رصيده الهجومي مع بلاده اذ سجل هدفا وحيدا في 53 مباراة دولية .
قد يعمد برانديلي للزج بمونتوليفو مرة جديدة، خصوصاً أنه يتقن الألمانية جيداً، في حين يتكلم مهاجم ألمانيا ميروسلاف كلوزه الإيطالية نظراً لاحترافه مع لاتسيو، لكن الأخير قد لا يحظى بفرصة المشاركة أساسياً في ظل تألق ماريو غوميز، لكن مونتوليفو قد يجد صعوبة في اقناع والدته التي تشجع ألمانيا بنسبة 06% وإيطاليا بنسبة 04%، بترجمة ما ينوي الألمان القيام به على ارض الملعب .
بولندا تبحث عن مدير فني جديد
قال جرزيجورز لاتو رئيس الاتحاد البولندي لكرة القدم إن مجلس إدارة الاتحاد سيبدأ محادثاته في الأيام القليلة المقبلة بشأن اختيار مدير فني جديد للمنتخب الأول .
ويأتي ذلك بعد إخفاق المنتخب البولندي وخروجه من دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012)، المقامة حالياً ببولندا وأوكرانيا .
وقال لاتو إن مجلس الإدارة سيبدأ اتخاذ قراراته غدا الجمعة بشأن من سيخلف فرانتشيسك سمودا في منصب المدير الفني للمنتخب .
وقال لاتو “الوقت يمر سريعاً . والمدرب الجديد سيكون أمامه فترة قصيرة للعمل حيث إنه سيخضع لاختبار في أغسطس/آب في مباراة ودية أمام استونيا .
وبعدها بأسبوعين يبدأ المنتخب مشواره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل .
وأضاف لاتو أن الاتحاد لديه قائمة من المرشحين لتولي المنصب لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن تعيين مدرب أجنبي ليس ضمن الخيارات المطروحة لأنه لن يكون أمامه الوقت الكافي “للتعرف إلى اللاعبين وكذلك اسلوب تفكيرنا” .
وقال لاتو إن تعيين مدرب أجنبي لا يعد ضماناً لتحقيق نتائج جيدة، مشيراً إلى أن المدرب الهولندي ديك أدفوكات أخفق في قيادة المنتخب الروسي في تجاوز دور المجموعات أيضاً بالبطولة الأوروبية .
وحامت الشائعات حول الألماني بيرتي فوجتس مرشحاً لخلافة سمودا في تدريب منتخب بولندا، لكن المدرب نفى تلك الشائعات.
منقول من جريدة الخليج
رد: الطليان يتحدّون الألمان في نصف نهائي
ألف مبرووووووووووووووووووووووووووك الفوز إيطاليا
رد: الطليان يتحدّون الألمان في نصف نهائي
مبروووووووووووووك فوز أيطاليا
رد: الطليان يتحدّون الألمان في نصف نهائي
الله يبارك فيك أخوي فتى الجادي ومشكور ع المرور الكريم