حقيقة الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((مالي وللدنيا ؟إنما أنا كراكب قال في ظل شجرة ثم راح وتركها)).
وقال((ما الدنيا في الآخرة إلا كما يدخل أحدكم أصبعه في اليمَّ،فلينظر :بم ترجع؟)).
قال عمر بن الخطاب-رضي الله عنه-:((لو أن الدنيا من أولها إلى آخرها أوتيها رجل،ثم جاءه الموت:لكان بمنزلة من رأى في منامه مايسره.ثم استيقظ فإذا ليس في يده شيء)).
فكيف يليق بصحيح العقل أن يركن إليها وينسى الجنة ونعيمها.؟؟
مدارج السالكين
ج4(2958)