قصيده ....حوار بين ( هو /هي)

اولى محاولاتي في كتابة القصيدة النبطية ...



قال لي:و ش فيك متغيرة علي ...قلت له: هذي طباعي لن بغيت؟
قال: انتي قاسية حد الجنون ...ماهجيتك تتركيني ما هجيت
صار لي مدة وانا صابر عليك ...وانتظر واقول لعل ..وليت
هذي اخرها معك تتجاهلين ...وتزعلين وانا بحقك ما خطيت
ساكنة فالقلب يا عمري ترا ... وفي خفوقي ينبني لك الف بيت
والعذول الي دخل ما بيننا... لا يفرقنا دخيلك ما حييت

قلت له لا تعتقد صمتي ضعف ... وقلت له اسمع كلامي لا حكيت
حبك الزايف ترا ماله امل... وما يهمني مهما قلت وادعيت
كنت أنا لك جارية وانت الملك ...وما عتقد برغم تقصيرك شكيت
واكتم الاهات لامنك حضرت ...وافرش البيت بورود(ن) لا مشيت
كلمتك تمشي علي لو هي غلط ....وضحكتك تسعد حياتي لا رضيت
وفالنهاية تريد تتزوج علي ...يا حسافة ..اعتقد اني انتهيت

قال: ماهي عادتي اني اعترف ... للمره واقولها اني هويت
بس كانت صدفة واحلى الصدف...صادني سهم الهوى وفيه ارتميت
هي غزال لاح لي برقه سنا ...لو اوصف فيه عمري ما وفيت
طيب وحبوب ..لامنه ضحك .....تنتشي روحي وغيره مابغيت
لو ألف الدنيا كلها طول وعرض ... مثل احساسه وغرامه ما لقيت
مقصدي انت ياريم الفلا .... سامحيني كان في مرة سهيت


قلت له : شكلك تبي تضحك علي...لا تفكرني عبيطة او غفيت
الكلام الي وصلني ما هو كذب....بس اطلب منك حاجة لا نويت
لا تذكرت الزمان اللي مضى ....ورحت من دنياك انا واختفيت
اتتذكرني بدعوة صالحة ...وعسى ربي ما يخيب ما رجيت


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..