http://vb.noor-alyaqeen.com/images/smilies/5.gif
أعجبني كثيرا هذا الموضوع الذي قامت بكتابته أستاذتي وأحببت أن أنقله لكن للفائدة. **** أوكي و أخواتها *** هذا ليس بابا جديدا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة , ومفرداتها الراقية, فاستبدلوا بها ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية , وأحاديثهم الجانبية , يرددونها غير واعين بما تكرسه فيهم من التبعية العمياء حتى طمت وعمت هذه الألفاظ بين الشباب والمراهقين , أخاطبهم سائلا الله أن يفتح قلوبهم: ***أوكي *** ترددها وقلبك يطرب وتلوك من ***أخواتها ***ما يجلب فتقول ***يَسْ*** مترنما بجوابها وب ***نو***ترد القول إذ لاترغب وتعد ***ون*** مستغنيا عن -واحد -وب ***تو*** تثني العد حين تحسب. تصف الجديد ***نيو***و***أولد*** قديمة و***بليز *** تستجدي بها من تطلب وإذا تودعنا ف ***باي***وداعنا وتصيح ***ولكم /هاي ***حين ترحب.
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم
عبثٌ .. وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ
مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا
وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً
أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي
إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا
فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ
*
*
*
شعر/ محمد بن عبدالله العـود – عنيزة
الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله
واقع مؤسف والله ..
أصبح من يتحدث بلغة القرآن الكريم هو المتخلف ووو...ورأينا هذا من أقرب الناس إلينا ..
والذي يتشدق باللغة الأجنبية وهو مسكين يحسب نفسه على خير، أصبح في أعين الجهال المتحضر وو..
وإذا ما ناقشتهم في هذا الأمر وأن العدول عن اللغة العربية إلى غيرها لا يجوز إلا للضرورة ، ردوا علينا بأنه من تعلم لغة قوم أمن شرهم، وأن هذا من أجل الدعوة للإسلام و الذب عنه.. وكذبوا والله ـ إلا من رحم الله ـ يتحدث عن الدعوة للإسلام ولعله تارك صلاة ..لا يعرف حتى الأمور المعلومة من الدين بالضرورة..لكنه االتقليد الأعمى..والله المستعان..
سـُـئـل الشيخ/ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله
عن حكم إدخال الكلمات الأجنبية في الكلام العربي اثناء الحديث وهذا نص السؤال والإجابة:
يدخل البعض في طيات كلامه العربي كلمات أجنبية عندما تتحدث معه, وربما كانت هذه الكلمات لا حاجة لها .
فما تعليقكم على هذا الأمـــر؟.
تعليقي أن المسلم ينبغي له ان لا يتكلم بغير العربية إلا إذا دعت الحاجة إلى ذلك لكون الشيء معروفاً باسمه غير عربي
أو كون المخاطب لايفهم من العربية إلا قليلاً فإن هذا لابأس به أما إذا كان الإنسان عربياً وهذا الشيء الذي تحدث عنه
له أسم في اللغة العربية فلا ينبغي له أن يأتي بشيء آخر من اللغات الأخرى لأن أفضل اللغات وأتمها وأحسنها هي اللغة العربية
ولهذا نزل القرآن باللغة العربية وهو أفضل الكتب التي أنزلها الله تعالى على رسله وكان ايضاً لسان آخر الأنبياء
وخاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم اللسان العربي وهو دليل واضح على فضيلة اللغة العربية..
المصدر:*ألفاظ ومفاهيم في ميزان الشريعة ص 56 الشيخ ابن عثيمين.
منقول