الذكرى الثانية عشرة لبرزتنا الحبيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المنتديات كالبشر ، منها ما تعرفه ثم لا تطيقه فتهجره ، ومنها ما تأنس به وتُسرّ له ساعةً من نهار .
وقد تُؤمِّل فيه خيراً فتستبقيهِ في ركن من نفسك ، علّكَ أن تعود إليه يوماً .
لكنك تكتشف من قريب أنه ليس بذاك فتعرض عنه .

ومنها ما يخطف بصرك ويَعلَق بقلبك ، فإذا أنت منجذبٌ إليه ومعقودٌ به . لا تكاد تُديرُ وجهك عنه .
وهكذا هي برزتنا الحبيبة :

( برزة الشحوح )

وهي إذ تستقبل ذكراها الثانية عشرة ، نحمد الله على أن فسح لها في العمر حتى رأت أكثر ما أُسست من أجله يتحقق .
وإن كانت تطمح للمزيد .

من خلالها صُقلت هوايات ، وتميزت أقلام ، وبرزت مواهب .
وملأت الفراغ بما يفيد في الدين والدنيا ، وعرّفتنا بإخوةٍ مخلصين وناصحين .
فرُبّ أخٍ لك بين الأعضاء وأنت لم تره ولم تسمعه ولا تعرف مكانه .

سيقبل العام الميلادي الجديد بين يديه الشمس ومن قبله أقبل العام الهجري يسعى بين يديه القمر .
وبين هذين النيِّرين تبلغ ( برزة الشحوح ) عامها الثاني عشر ، وحسبنا من أطيب الأماني وأخلص الدعوات أن تظل البرزة منبراً إعلامياً يُحقق الوئام ، ولساناً من ألسن الصدق ، يَرأبُ الصدع ، ويُجدِّدُ ما انهدم ، وأن يعود الأعضاء لسابق عهدهم
وأن يُتوّجَ مسعاها دائماً بالنجاح .

خادمكم / فارس

*** منقول ***