يساعد تدليك القدم على تقليل الضغط والتوتر ويساعد على تدفق الدم بصورة طبيعية ويعطيك شعور بالراحة والاسترخاء ليس للقدم فقط وإنما ينعكس على الجسم كله، أما تدليك القدم فهو نوع من العلاج يركز على مساحات محددة في القدم لمعالجة بعض الحالات الطبية.
إذا أردت التخفيف من أوجاعك وآلامك وتعزيز طاقتك، دلّكي بعض النقاط الموجودة في قدمك وسوف تشعرين فوراً بالارتياح.. خصّصي عشر إلى خمس عشرة دقيقة كل ليلة لتدليك قدميك قبل الخلود إلى النوم. وللحصول على نتائج جيدة وإيجابية، عليك الشعور بالاسترخاء قبل الشروع في التدليك.
يرتكز تدليك القدم على نظريات مماثلة موجودة في الطب الصيني التقليدي القديم، ويقوم على مبدأ مفاده أن طاقة الجسم كاملة تتدفق إلى القدمين، وفي حال انسداد هذه الطاقة يمكن أن يؤثر ذلك في كامل الجسم
ويمكن عمل التدليك في أي وقت وهذه خطوات بسيطة يمكن إتباعها لعمل تدليك للقدم كل ما عليك هو الجلوس في مقعد مريح أو سرير ووضع القدم على وسادة كبيرة والاستعداد لتدليك رائع ويمكنك استعمال قطعة قماش كبيرة تحت القدم حتى لا ينسكب الزيت أو الكريم المستعمل في عملية التدليك على السرير أو الكرسي
قبل البدء في عملية التدليك أبدئي بتدليك بسيط للجلد بالزيت أو الكريم كعملية تسخين وتطرية
صداع الشقيقة
إذا كان صداع الشقيقة مرتبطاً بتوتر عصبي، وبالتالي بشدّ في الجمجمة، من المفيد تدليك أصابع القدمين، الواحد تلو الآخر، على الجهتين الخارجية والداخلية لكل إصبع.
وعند تدليك الأصابع بعمق ونعومة طوال خمس دقائق متتالية، يفترض أن تشعري بارتياح كبير واسترخاء ملحوظ. وإذا كان صداع الشقيقة متمركزاً في الجبين، ركزي على الجهة العلوية للإصبع الكبرى في القدم. دلّكي هذه المساحة جيداً واعجنيها برفق انطلاقاً من قاعدة الظفر صعوداً إلى بداية عظم الإصبع، حسب ما أوردت مجلة "لها" اللندنية.
للقضاء على الغثيان والانتفاخ
في قاعدة الإصبعين الرابعة والخامسة من القدم، يوجد عصب جمجمي بالغ الأهمية لأنه يتحكم في التنفس والهضم في الوقت نفسه. ولذلك، يجب إعطاء هذه المساحة الكثير من الأهمية عند المعاناة من الغثيان والانتفاخ. لتحفيز هذا العصب الجمجمي، لا تترددي في الضغط بقوة كبيرة عليه مع تدليكه لبضعة دقائق، ولكن من دون أن يشعرك ذلك بألم شديد. يمكنك التدرب بين إصبعيّ اليد.
صحيح أن هذه الطريقة أقل فاعلية، لكنك تدلكين العصب نفسه في النهاية. ويعتبر هذا التدليك سهلاً جداً مباشرة بعد الانتهاء من العشاء قبل أن يتسنى لك الوقت للاستحمام والشروع في تدليك قدميك. يؤكد بعض الأشخاص أنهم يشعرون بارتياح فوري مباشرة بعد الانتهاء من التدليك.
لإزالة التوتر
ثمة نقطتان لتخفيف التوتر.. النقطة الأولى في وسط أخمص القدم، إنها المساحة التي تتطابق مع الضفيرة الشمسية. أما النقطة الثانية فموجودة قربها، نحو الجزء الداخلي من أخمص القدم. تؤثر هذه النقطة في الغدة الكظرية التي تنتج هرمونات التوتر، أي الكورتيزول والأدرينالين. والواقع أن هاتين النقطتين تصبحان حساستين جداً عند الشعور بالتوتر، ولذلك من الطبيعي الشعور بالألم عند تدليكهما. اضغطي بقوة على هاتين النقطتين إلى أن يخف الألم.
لتخفيف أوجاع البطن
إذا أردت معالجة الأوجاع المسيطرة على مساحة الحوض، دلّكي كل مساحة الكعب وعظمه. إنها مساحة بالغة الأهمية عند المرأة لأنها ترتبط بالمبيضين والرحم والمثانة، وهي مهمة لتخفيف أوجاع البطن ومشاكل التهاب المثانة. لا تترددي في تدليك هذه المساحة وعجنها بقوة لمدة خمس إلى عشر دقائق. خذي وقتك مساء قبل الخلود إلى النوم. لا تخافي من الضغط بقوة لأن هذه المساحة لا تؤلم.
ولا تنسي أن تركزي على محيط الكعب حيث تشعرين بمحيط عظم الكعب. واللافت أن الاختصاصيين ينصحون النساء بتدليك كعبيّ القدمين حتى في حال عدم المعاناة من الأوجاع. فهذه المساحة تؤثر في أسفل البطن، وهي مساحة بالغة الأهمية بالنسبة إلى النساء.
للتخلّص من ثقل الساقين
الجهاز اللمفاوي موجود عند العرقوب، حول كعب القدم. لتدليك هذه المساحة والتخفيف من ثقل القدمين، دلّكي الإصبع الوسطى والسبابة من جانبيّ العظم. عليك التدليك بنعومة انطلاقاً من قاعدة القدم صعوداً نحو عقب أخيل.
إلا أنه قد يصعب عليك القيام بهذا التمرين لوحدك إذا أردت الحصول على نتائج جيدة. لذا، لا تترددي في طلب المساعدة من زوجك أو أختك إذا لم ترغبي في زيارة الاختصاصي في علم الانعكاسات اللإرادية. لكن تذكري أن زيارة الاختصاصي تتيح لك معالجة كل مشكلاتك وليس فقط مشكلات قدميك
