حينمآ نُمْسي وَقدْ غَلّف الألَمُ قُلوبَنآ ~
[ آفتح مكبر الصوت .. فضلًا ]
/
حينما نمسي وقد غلّف الألم قلوبنا
ولم نعد نرى من زوايانا الضيقة سوى صور اليأس !
ننسى تمامًا أن خل كل زاوية من زوايانا المؤلمة
ونظل نغرق .. ولا نحاول حتى التشبث
دومًا ما نغض الطرف عما يغلف قلوبنا
عما نحتاج إليه لـِ نكون سعداء
أننا بحاجة إلى أنفسنا قبل أن نحتاج إلى يدٍ تمتد إلينا
أمام أعيننا التي يضيق مداها دوما
نتمنى أن تأتينا الدنيا بالسعادة مغلفة !
وننسى .. أننا من نصنع السعادة بأيدينا
الحياة وجه خالي من التعبير
نحن من نخط من خلاله مسارنا ..
نستطيع أن نرمي الأسى جانبًا
إذا أدركنا أننا نستحق أن نحظى باليسير من السعادة
نزج بأنفسنا في حفرة من الحزن لا قعر لها
ونظل نشغل أنفسنا مع أمور لا تتعدى حدود السخف
لكننا نستطيع أن نجعلها لوحة نتغنى بها كل لحظة
أدركتُ أن الألم يتداعى تاركًا خلفه بهجة لا حدود لها
أوقن أن في انتظار غدٌ مشرق
حينما رأيت أصنافًا من البشر يتمنون القليل مما أملك
وأهم من ذلك دينٌ عظيم أنتمي إليه
حولنا يوجد الكثير من السعادة
والسعادة الكبرى .. التي نفتقدها
عندما نتعلم كيف نقترب من الله
لأن السعادة حينها .. هي من سيبحث عنا