مدارس مسندم تستقبل 4965 طالبا وطالبة وتستكمل توزيع الكتب المدرسية
تخصيص 75 برنامجا تدريبيا لتأهيل 540 معلما ومعلمة
http://www.musandam.net/up//uploads/...6aee816440.jpg
بخاء – أحمد بن خليفة الشحي
استقبلت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم كغيرها من المديريات العامة للتربية والتعليم أبناءها الطلبة والطالبات للعام الدراسي الجديد 2010-2011 بأتم الاستعدادات بعد تهيئة كافة الظروف الملائمة لعملية تربوية تعليمية ناجحة.
وهنأ الدكتور محمد بن شامس الحوسني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم الطلبة والطالبات وجميع العاملين في الحقل التربوي بالعام الدراسي الجديد متمنيا أن يكون عاما حافلا بالنجاح والإنجازات على كافة المستويات. مضيفا إننا وبمساعدة الجميع في تعليمية مسندم لم نأل جهدا في ترتيب كافة الأمور المتعلقة باستقبال الطلبة والطالبات في مدارسهم بما يكفل لهم الجو المناسب منذ اليوم الأول من العام الدراسي وذلك من خلال إنهاء كافة أعمال الصيانة السنوية لجميع المباني المدرسية وبالإضافة إلى سكنات المعلمين والمعلمات وتزويدها بكافة المستلزمات فقد تم الانتهاء من كافة الاستعدادات خاصة تلك المتعلقة بتهيئة المناخ والمكان المناسبين لتلقي العلم وتوفير كافة المستلزمات حيث تم الانتهاء من أعمال الترميم بمدرستي محمد بن صالح المنتفقي ومدرسة كمزار بمنطقة كمزار البحرية بالإضافة إلى مدرسة أبي هريرة للتعليم الأساسي (1-4) وأشار إلى أنه تم استبدال توصيلات أنابيب مياه الشرب لجميع مدارس المحافظة بالإضافة إلى أعمال الصيانة الأخرى.
وأكد على أن الاستعدادات المبكرة تتيح لنا استقبال الطلبة والطالبات للانتظام في مقاعدهم الدراسية منذ اليوم الأول مع توفير ما يلزم حيث استقبلت مدارس المحافظة هذا العام (4965) طالبا وطالبة يقوم بتدريسهم (540) معلما ومعلمة. وأضاف: أن من الاستعدادات المبكرة لاستقبال الطلبة والطالبات الانتهاء من توزيع الكتب الدراسية المقررة من حصة المديرية التي تم استلامها من مخازن الوزارة وتوزيعها على المدارس وفق النسب المخصصة لكل مدرسة بما يتوافق مع أعداد الطلبة والطالبات في كل مدرسة والمراحل والشعب الدراسية، وقد تم التأكيد على صرف المدارس لطلابها هذه الكتب الدراسية بما يتوافق مع المقررات الدراسية المقررة للصف الذي يدرس به كل طالب وفي مجال النقليات أشار الحوسني إلى أن المديرية خصصت هذا العام (147) حافلة لنقل الطلاب إضافة إلى عدد من القوارب البحرية للمناطق البحرية البعيدة.
الإنماء المهني
وأشار مدير عام تعليمية مسندم إلى برامج الإنماء المهني المختلفة والمتنوعة والتي استهدفت معلمي ومعلمات تعليمية مسندم بما يخدم العملية التربوية التعليمية وبما يحقق تطوير وإثراء وصقل مهارات العاملين في الحقل التربوي خلال العام الدراسي الحالي وذلك ضمن اهتمامات وزارة التربية والتعليم ببرامج الإنماء المهني وتطوير للموارد البشرية.
كما أضاف الحوسني أنه تم التخطيط لتنفيذ العديد من الفعاليات التدريبية على مستوى مدارس المحافظة والمتعلقة بالإستراتيجيات الحديثة في التدريس كالعصف الذهني والتعلم باللعب ولعب الأدوار إضافة إلى التفكير الإبداعي والتعلم الذاتي.
وأضاف الحوسني: ان هناك برامج أخرى تختص بالتقويم المستمر وأحكام التجويد ومهارات التخطيط وخصائص الحركة الموجبة كما تم تخصيص بعض البرامج المتخصصة في كل مادة من المواد والمناهج التعليمية على حدة بما يكفل تطوير الخبرات ومجاراة كل ما هو حديث في أساليب التدريس والتربية وقد بلغ عدد هذه البرامج المعدة أكثر من (75) برنامجا تدريبيا وقد أكد الحوسني على أن البرامج التدريبية المتنوعة والرامية إلى تطوير أداء العاملين في الحقل التربوي تعد من استراتيجيات العملية التربوية التعليمية التي تعول عليها وزارة التربية والتعليم للسعي نحو تحقيق الجودة الشاملة في هذا المجال أداء ونتيجة.
واستعدادا لاستقبال الطلبة المقيمين في الأقسام الداخلية أشار الدكتور محمد بن شامس الحوسني مدير عام تعليمية مسندم إلى أن المديرية قامت بتهيئة الأقسام الداخلية من خلال عمليات الصيانة الدورية التي تمت لها وذلك بحصر مسبق لما تحتاجه هذه الأقسام ومن ثم تزويدها به والانتهاء من الأعمال في وقت مناسب توطئة لاستقبال الطلبة المقيمين فيها وتوفير الأجواء الصحية والملائمة للعيش بها على مدى عام دراسي كامل.
جهود متكاتفة
وأشاد الحوسني بالجهود المبذولة من قبل الأسرة التربوية بالمحافظة والتي أسهمت في تحقيق مستويات تحصيلية أفضل لأبنائنا الطلبة والطالبات مؤكدا على أن هذه الجهود مستمرة وذلك من خلال التأكيد على تفعيل أساليب التقويم وتنفيذها على أرض الواقع وفق البنود المقررة للطالب في مختلف المواد الدراسية كما تم التأكيد على إدارات المدارس والمشرفين التربويين خلال اللقاءات والمناقشات التربوية ومن خلال الزيارات الميدانية على ضرورة تفعيل دور لجان التحصيل الدراسي بالمدارس بما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة ووضع الخطط الإثرائية والعلاجية والارتقاء بالمستوى التحصيلي لأبنائنا الطلبة والطالبات بما يتوافق مع قدراتهم.
تفعيل الوسائل الإلكترونية
وأكد كذلك على أهمية الدور الذي تقوم به مراكز مصادر التعلم الموجودة في مدارس المحافظة والتي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في مجال التعليم الإلكتروني وذلك من خلال توجيه المعلمين والمعلمات على ضرورة الاهتمام بالواجبات المنزلية وأهمية تخطيطها وتنظيمها ومتابعتها وتفعيل مراكز مصادر التعلم بحيث يتسنى للطالب الاستفادة منها في حل الأنشطة الصفية واللاصفية خاصة مع توفير خدمة الإنترنت في المدارس بحيث أصبح باستطاعة الطالب الاستزادة من المعلومات المتوفرة وإثراء المحصلة المعرفية له.
التواصل بين البيت والمدرسة
كما أكد على أهمية التواصل المستمر بين الأسرة والمدرسة وذلك لمتابعة مستويات أبنائها ومناقشة الجوانب التي قد تعيق من تحسن المستوى التحصيلي للطالب من خلال التعاون بين المدرسة والأسرة لتذليل هذه المعوقات والأخذ بأيدي الطلبة والطالبات لتحقيق نتائج طيبة ومرضية مشيرا في حديثه إلى أهمية تفعيل الوسائل الإلكترونية في التواصل بين المدرسة والأسرة.
من جريدة عمان
الأربعاء , 22 سبتمبر 2010
