مدرسة الوسطي تتصدر جريدة الرؤيه العمانيه
الوسطى - الرؤيةاستقبلت محمية الكائنات الحية والفطرية التي يشرف على إدارتها مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني بمحافظة الوسطى عددا من الطلبة المتفوقين يرافقهم مشرف من الكادر التعليمي من مدرسة الوسطى بنين (5-12) وهي إحدى المدارس المعروفة بولاية هيماء ومن المدارس المنتسبة لمنظمة اليونسكو.وتأتي الزيارة ضمن الأنشطة الطلابية التي تهدف إلى التعرّف على البيئة في الوسطى ومن أجل التعريف بمقومات المحميّات الطبيعية والأحياء الفطرية خصوصًا أنّ محميّة الكائنات الحية والفطرية قد ضمت لمنظمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1994م، وذلك ضمن أنشطة المحمية في حملات التوعية البيئية المتنوعة لطلاب المدارس بولاية هيماء.وقام موظفو المحميّة مؤخرًا بتنظيم زيارات إلى معظم مدارس ولاية هيماء وولاية الدقم من أجل التنسيق لعمل زيارات طلابية إلى المحميّة بغرض التعريف بمكونات المحمية وطرق المشاركة في عملية صونها لما يميزها من اختلاف تضاريسها وتشكيلاتها الجغرافية والتنوع الثري في مواردها الطبيعية والأحياء الفطرية بأسلوب تعليمي بيئي مبسط لتصل الرسالة التوعوية، وباعتبار أنّ المحمية رمز نادر وحضاري للمنطقة ومحافظة الوسطى كرمز للمها العربية والسلطنة عمومًا.ووصل الطلاب في التاسعة صباحًا واستمرت زيارتهم حتى الساعة الواحدة ظهرًا للتوثيق بالصور وتفعيل أنشطة مدرسية عن المحمية ومقوماتها الطبيعية والأحياء الفطرية، فقام موظفو المحميّة في فقرتهم الأولى بأخذ الطلبة المتفوقين دراسيًا للتعرف على حظائر حيوانات المها العربية وغزال الريم (الغزال الرملي) والغزال العربي، كما زاروا مركز المعلومات بالمحمية وتعرفوا من خلاله على كل معالم المحمية وتنوع الكائنات الحية الذي يصل لأكثر من 15 كائنا حيا كالوعل النوبي والثعلب الصحراوي وطيور القطا، وتعرّفوا على الغطاء النباتي والجيولوجيا العريقة والتشكيلات الصخرية، والنشاط البشري منذ بداية تأسيس مشروع المها العربية بالأوامر السامية من لدن صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم (حفظه الله ورعاه) في سبعينيات القرن الماضي، فضلا عن كسبهم بيانات مهمة عن المنطقة وحدود المحمية الواضحة واعتبار عملية الصون من الممكن أن يساهم فيها الجميع، وأخيرًا وزعت على الطلاب هدايا تعليمية بحقائب صديقة للبيئة تتضمن عددًا من الكتيبات عن المحميات والمشاريع البيئية التي يديرها مكتب حفظ البيئة وأقلام بتصميم عصري تحتوي على معلومات عن الحيوانات النادرة بالسلطنة وأكواب طبع عليها صور عدد من الحيوانات المهددة بالانقراض كالنمر العربي وغزلان الريم.يذكر أنّ محميّة الكائنات الحية والفطرية والبالغة مساحتها حوالي 2824 كلم مربع تأسست بموجب مرسوم سلطاني في عام 1994م، وهذه الفعالية هي استمرار لأنشطة المحميّة التوعوية في نشر الوعي البيئي للمجتمع المحلي، وتوطيد سبل العلاقات مع المؤسسات الحكومية والخاصة كإدارة التربية والتعليم بمحافظة الوسطى.
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط© http://forum.moe.gov.om/attachment.p...1&d=1412190591
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
