بسم الله الرحمن الرحيم
أنبل التحـايا أبثها إليكم بصباحات /مساءات باذخة لكم أيها الأنقيــاء / فأهلا وسهلا بكـــم،
ربما في الوهلة الأولـے يظن أحدكم من العنوان هو ان تفعل شيئـا مستحيلاً،
وإبتكارا أعظم، وشيئـا فوق المحـال، وربما لا يتصوره الخيـال، فمضي عقلك
دونما تفكيـر في الولوج الي أعمــاق هذا المقــال!،هل حاولت أن تفعلهـا يومــاً؟
في حديثي مع أحدهم، رأيت الحديث كأنة بلا طعم، وكان ذاك اللسـان يُدفع
ليلقي حروفه فقط هكذا دون مبالاة،وحتي بدون نفس ولا هواء،افتقدت ذاك الكلام،
الذي ياخد طعم السـكر ا وهديل المطر ، أي أنه افتقد كل معاني اللذة،لكنني لم اكترث،
فكنت انمق الكلام والقية بجمال،ولا شي يجبرني لذلك إلا إنني كنت أحاول أن أفعلـها، وأريد أن أفعلها؟
هي تلك الفكرة التي نطّت مُسرعة الي ذهني لأكتب هذا المقال!!!
،مهما كان الآخرين جافيين في تعاملهم معك،
جفاف القلم المتعب، وتحاول أن تكتب به ولكن دون حبـر،
كن أنت الحبـر، لأني أريد أن أفعلها، أريد أن اشعرهم انه غدا
عند افتقادي، لن يجدوا مثل ذاك الحديث ،أريد أن أترك بصمة
وأثر جيد في انفسهم، وأحظي بمســاحات شاسعة في قلوبهـم،
لذا حاول أن تفعلها،لمدة اسبوع،...
عامل زملائك بلطف وحب وتعـاون وأخوة،
ووابتسم لإخوتك وقدم لهم النصيحةَ بشغف،
واحمل بعض الأعبـاء عن أمك براً وإحسانا
وكل صباح أيــقظ الورد برشة ماء منعشة! ،
وبعد أن تفعلها غبّ لمدةِ أسبوع،
ستجد ان العالم يعج فوضوﯼ بالسؤال عنـك!؟
وبالبحث عن طيفك المترامي في كل الزوايـا!؟
وأول من يفتقدك وردك الذابلُ حتمـا!!!!
فدائمـا ي أصدقاء حاولوا أن تفعلوا ذلك :)/
بقلمي...
جمعة طيبة
