«الحواضر والبوادي» ترسخ القيم وتعزز الهوية بمسندم

«الحواضر والبوادي» ترسخ القيم وتعزز الهوية بمسندم

تواصل فعالياتها المتنوعة -

بخاء – أحمد بن خليفة الشحي -

تتواصل فعاليات أيام الحواضر والبوادي لليوم الرابع على التوالي وسط تفاعل جماهير كبير من الصغار والكبار خاصة مع تعدد وتنوع الأركان وما يقدمه كل ركن من فعاليات

وأنشطة متنوعة ومختلفة تلبي كافة الاتجاهات والميول.

«$» تواجدت في أركان أيام الحواضر والبوادي ملتقية بالمشاركين والمشرفين سعادة محمد بن عبدالله يوسف الشحي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية خصب يقول أرى في فعالية

أيام الحواضر والبوادي عرس عمان في محافظة مسندم الفعاليات التي تمارس حركت المجتمع في المحافظة وخاصة في ولاية خصب وتحقق كل الأهداف المرسومة لها من خلال

الجلساتوالمناقشات وخصوصا تلك التي تتمحور حول العمل التطوعي والأخلاقي والعمل الإنساني ووجود الشباب في مثل هذه الأمسيات نتج عنه تفاعل كبير بين الحضور.

وأضاف سعادته: إنه من خلال وجود جميع الفئات الأطفال والشباب وكبار السن إضافة إلى العنصر النسائي أسهم كل ذلك في إعطاء صبغة عائلية وتفاعل اجتماعي متميز موجها الشكر

والتقدير لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية لإقامة هذه الفاعلية.

أما الشيخ حسن بن محمد بن حسن الزرافي نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة مسندم فيقول إن أيام الحواضر والبوادي تجربة جديدة كان المسمى في استغراب من الجمهور وبعد

الافتتاح وتوضيح الأمور اتضح للجمهور معنى أيام الحواضر والبوادي ومن خلال وجودي ومعايشة الفعاليات أجد أن أغلب الفعاليات تستهدف الشباب لتنمية روح الإبداع فيهم وحب التطوع

والتمسك بالأخلاق وأتمنى في السنوات القادمة مشاركة وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه في ركن خاص لفعاليات أيام الحواضر والبوادي لزرع حب العمل التطوعي في نفوس

الناشئة من خلال تنفيذ مجموعة من الأعمال التطوعية كالتشجير ونظافة الشواطئ وأي فعالية في العمل التطوعي وذلك لحث الشباب على خدمة مجتمعه وتحبيبه في العمل التطوعي.

وقال عبدالله بن علي بن أحمد الشحي احد المشاركين من ولاية بخاء في بداية حديثه أشكر وزارة الأوقاف والشؤون الدينية على دعوتنا للمشاركة في إحدى جلسات أيام الحواضر والبوادي

التي ناقشت العديد من الموضوعات التي تصب في مجال العمل التطوعي وهذه الجلسة أضافت لي معلومات عن العمل التطوعي من خلال عفوية الطرح والنقاش والمساحة المتاحة لي بالحديث

حول العمل التطوعي وحيث كانت هناك مداخلات وتفاعل جيد حول العمل التطوعي.

ومن المشاركين كذلك عبدالله بن أحمد بن سالمين الشحي من ولاية دباء أعرب عن سعادته بالمشاركة مضيفا: إن الفعاليات متميزة ومتنوعة وأتمنى أن ينظم في كل ولاية من ولايات

المحافظة خاصة أن برنامج أيام الحواضر والبوادي برنامج متكامل من جميع النواحي وأنا أقترح أن يتم تخصيص ركن للحرفيين لتدريب الشباب والناشئة على الحرف التقليدية ومشاهدة

عروض من التراث للجيل الجديد حتى يكون هناك جسر تواصل ونقل الفكرة من جيل إلى جيل كما أتمنى أن تتكاتف جهود كل المؤسسات الحكومية في أيام الحواضر والبوادي وخاصة

المؤسسات الخدمية.

ومختار بن محمد السالمي مشرف ركن بناء الذات وتنمية الشخصية في لقاء معه قال: هذا الركن من أركان ملتقى أيام الحواضر والبوادي ويتميز الركن بتفاعله مع الجمهور من خلال

تقديم مسابقة المتحدث اللبق وتتيح هذه المسابقة الفرصة لزوار الملتقى والتحدث بكل لباقة من أجل تنمية الشخصية بالوقوف أمام الجمهور وطرح مجموعة من الأفكار وتقديمها بتسلسل

وبتنوع صوتي مع تناسب في الإيماءات والتفاعل مع الجمهور كما يتم تأهيل المُجيدين للمنافسات النهائية كما يقدم الركن خدمة لزوار الملتقى من خلال توفر اختبار وتحليل الشخصيات من

خلال تحديد الممارسات اليومية، في حين قال عبدالله بن يوسف الشيزاوي من ولاية خصب: أنا سعيد بوجودي في أركان أيام الحواضر والبوادي وخاصة أنها أركان متنوعة ومختلفة وفيها

العديد من المناشط والفعاليات وقد أعجبني ركن القرآن الكريم حيث تعلمت التجويد أثناء القراءة وفهم آيات القرآن وتدبر معانيه بالإضافة إلى الخشوع أثناء القراءة بالإضافة إلى كيفية

التلاوة.

وشهدت الأركان تفاعلاً مميزًا مع الزوار من خلال تقديمها فعاليات متنوعة للجمهور.

ويمثل ركن القرآن الكريم أهمية كبيرة في تلاوة القرآن الكريم وحفظه لجميع الفئات العمرية كما أن يحتوى الركن على مجسمات تعليمية تساعد الطفل على التعرف على قصص القرآن

مثل: قصة أصحاب الفيل، وقصة سفينة نوح، وأيضًا أحكام التجويد، والتعرف على السور المكية، والمدنية بالإضافة إلى التعريف بطريقة جمع القرآن في عهد الرسول ،صلى الله

عليه وسلم.

ويعرض ركن الاختراعات ابتكارات المبدعين من أبناء المحافظة، ويغطي فئة عمرية واسعة من الجمهور، وذلك من خلال وجود ألعاب ذكاء خاصة للأطفال إضافة إلى وجود ابتكارات علمية

معروضةوأوضح الشيخ حسن بن محمد بن حسن الزرافي نائب رئيس المجلس البلدي بخصب: إن المجتمع العماني متماسك بتقاليده، ومتواصل مع عاداته مشيرًا إلى أن العدد الكبير

الذي يزور خيمة أيام الحواضر والبوادي دليل واضح على هذا التماسك. وأن السبلة العمانية المصاحبة لهذه الأيام نموذج لهذا الترابط والتماسك بما يدور فيها من حوار ونقاش.