الجلسة الاولى من حملة مجلس الشورى تطلعات" الدعوة عامه"
الشباب عماد الوطن وبناة المستقبل بهم تقوم الأمم وعلى سواعدهم ترتقي .. ولأنهم المحرك الأساسي لكل تنمية والباعث الحقيقي لنهضتها كان لابد من إيصال صوتهم إلى المسئولين وصناع القرار .. ولما شهدته المنطقة بشكل عام والسلطنة بشكل خاص من حراك شبابي كبير منذ فترة كان لابد من ان يتاح للشباب العماني منبر يسمع من خلاله صوتهم .. لذا جاءت فكرة جسور” كبرنامج يطرح طموحات وأفكار ورؤى الشباب وأحلامهم متناولا كل القضايا التي تهمهم ويناقشها في جلسات حوارية مع المسئولين .. تأتي الجلسة الأولى مترجمة ذلك من خلال العنوان الذي تحمله مجلس الشورى .. تطلعات الشباب” حيث ستناقش هذه الجلسة مع الضيوف والحضور عددا من المحاور المتعلقة بالدورة السابعة لمجلس الشورى العماني متناولة عدة جوانب منها المرشحين لهذه الفترة أو الحملات الانتخابية لهم إلى مجلس الشورى وأنظمته وآليات العمل والنظام المتبعة فيه والدور الذي يقوم به كبرلمان والصلاحيات التي يمارسها .. كل تلك المحاور من خلال نظرة الشباب وما يريده الشباب من هذا المجلس كصوت لهم .. حيث سيتاح لهم التعبير عن آرائهم وتصوراتهم التي يودون توافرها في عضو المجلس وفي المجلس نفسه .. لذا نرحب بتواجدكم معنا في أول جلسة من جلسات برنامجنا ..
مالك بن محمد البلوشي
"الرئيس التنفيذي لجسور"
محاور الجلسة:
-العملية الأنتخابية و الناخب
هل هناك تغيير في نظرة الناخب نحو الانتخابات الحالية مقارنة بالانتخابات السابقة؟
هل يؤثر على الناخب عدم الاعلان عن التعديلات الجديدة الخاصة بصلاحيات مجلس الشورى حتى الآن ؟
كيف يمكن للناخب الشاب أن يساهم في اختيار من يمثله بشكل افضل ؟
كيف يمكن للناخب أن يتابع عضو مجلس الشورى بعد انتخابه ؟
-الأنتخابات
المستوى الأكاديمي والثقافي للمترشح
إمكانية الولاية ممثلة بالوالي ومؤسساتها الأهلية، ومجالسها المنتخبة، طرح إسم عضو” اضطراري في حالة عدم فعالية الممثل الذي تم انتخابه لعضوية المجلس
وضع مرحلة أولية للمترشحين، على إثرها ينتقلوا إلى المرحلة التالية وهي خوض الانتخابات، على أن تكون هذه المرحلة لقياس المستوى الفكري والثقافي، والحواري للمترشحين، وفق لجنة مستقلة تُنشأ من قبل وزارة الداخلية
تمكين آلية النقاش والحوار لمترشحي كل ولايه، في جلسة حوارية أمام الملأ، وهذه تخصص للمترشحين النهائيين فقط
-الصلاحيات
هل ستتيح الصلاحيات الجديدة للمجلس النظر في الخطة الاقتصادية العامة للدولة، ومدى تواءمها مع المشاريع المُراد تنفيذها
ما دور المجلس في النظر في ميزانية كل وزارة وصرفها حسب الخطة السنوية لكل وزارة
مساهمة المجلس في تشريع القوانين وفصل السلطات القضاء والإدعاء العام
تمكين المجلس من اقتراح الميزانية السنوية لبعض المؤسسات الأهلية، وكذلك الرسمية، في حالة وجود أي خلل أو تقصير في تنفيذ الخطط الوزارية
وقوف المجلس على المشاريع السنوية، واقتراح كل الإمكانيات اللازمة لتنفيذها
عدم اتخاذ الدولة لأي قرار يخص المواطن في الصحة والتعليم والضرائب دون طرحها على المجلس أولا
.