أين صوتك أمانة يا وزارة التنمية ؟!!!
مما أثار فضولي قبل تسطير سطوري واستوقف فكري قبل طرح تساؤلي
تلك الخيام المنصوبة و الإعلانات الكثيرة المنشورة بشكل يومي في صحفنا الرسمية والتي نسبت جميعها لوزارة التنمية دعما لشقيقتنا المرأة دون سواها .
السؤال الذي يطرح نفسهل يحق لجهة حكومية معينة دعم فئة معينة من المتنافسين لمقاعد مجلس الشورى ؟؟!!هل يحق لجهة حكومية معينة تسخير إمكاناتها لدعم جنس معين دون آخر ؟!لماذا كل هذا التفريق والتحيز ؟!!
أين المبادئ التي أرستها الشورى إذا وأهمها المساواة ؟!!
هل باعتباره السبيل الوحيد لحل وعلاج مشكلة فشل و إخفاق اختنا بالفوز بأي مقعد في الفترة الماضية من عمر المجلس ؟!!
أم أن هناك سببا آخر و حكمة خفيت على أفهامنا ؟!
أو ليست المرأة شقيقة الرجل وشريكته في البناء والتنمية ووو؟؟!!
ألن تجلس أختنا أحلام بجانب أخيها أحمد على مقاعد مجلس الشورى ؟!ألن تجلس أختنا عبير بجانب أخيها عبدالله في جلسات اللجان المنبثقة من المجلس ؟!!ألن تجلس اختنا فاطمة بجانب أخيها فاضل في حضور الورش وحلقات النقاش خلال أعمال المجلس ؟؟!!
إذا لماذا تم عزلها وتمييزها عن أخيها في تلك الفترة الحرجة من عمر الانتخابات ؟!
أفيدونا أفادكم الله؟؟ ؟